أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته رسميًا فى مظاهرة الجمعة 24 أغسطس لتأكيد مدنية الدولة واستكمال أهداف ثورة 25 ينايرمؤكدًا أنه لا يسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإنما يسعى لتحقيق مطالب الثورة وتأكيد الدولة المدنية والفصل بين شئون الرئيس وشئون جماعة الإخوان المسلمين وعدم فرض أو سيطرة تيار معين على سلطات الدولة ومؤسساتها المهمة. وأضاف الائتلاف في بيان له أنهم يرفضون أخونة الحكومة واللجنة التأسيسية للدستور التى لا تعبر عن الشعب المصيى، مستنكرًا ماوصلت إليه الخدمات العامة من وضعٍ متردٍ، بالإضافة لتكميم الأفواة الإعلامية والصحفية مطالبًا التيارات الثورية والوطنية المشاركة والحشد لهذا اليوم وتكريس المبادئ السلمية فى التظاهر، كما طالب القيادات الأمنية والعسكرية أن تتحمل مسئوليتها كاملة فى حماية جميع المتظاهرين السلميين، وحمل مسئولية تعرض هولاء المتظاهرين السلمين للعنف للسلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية. وفي نفس السياق أعلنت جماعة الإخوان المسحيين عن مشاركتها في المظاهر بطريقة سلمية دون اللجوء إلى العنف، نافياً وجود الجماعة ضمن الجهات المنظمة للمليونية. ونفت جماعة الإخوان المسحيين ضلوعها في تنظيم مظاهرات 24 أغسطس المزمع خروجها الجمعة المقبل، لإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، والتنديد بحكم الإخوان المسلمين حسبما أعلنت بعض الحركات المشاركة. ومن جهة اخرى أشار هانى الجزيرى منسق حركة أقباط من أجل مصر إلى أن الحركة ستشارك في التظاهر، لافتًا إلى أن خريطة التحرك تبدأ من ميدان روكسي كنقطة التقاء، بعدها يتم التوجه إلى قصر الرئاسة. ومن جانبه كشف سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب يجرى تنسيقًا بين عدد من أعضائه، من أجل المشاركة فى مليونية 24 أغسطس القادمة ضد أخونة الدولة، والتشكيل الحالي للجمعية التأسيسية، مؤكداً أن أعضاء حزبه سينزلون للتظاهر فى هذا اليوم بميدان التحرير وميدان طلعت حرب. ومن ناحية أخرى أعلن المجلس الأعلى للثورة عن مشاركته فى مظاهرات يوم الجمعة المقبل لمطالبة الرئيس محمد مرسى بخلع عباءة الإخوان المسلمين من عليه والاكتفاء بمنصب رئيس لجميع المصريين بحسب ما وصف وأيضًا وقف عمل اللجنة التأسيسية للدستور لحين بت القضاء في موقفها القانوني، واقالة هشام قنديل رئيس الوزراء من منصبه لاجباره سن سياسة الترشيد على الشعب. بينما رفضت مجموعة "ثورة الغضب الثالثة" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك" أن يتحدث أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين باسم الرئيس محمد مرسى، مؤكدة على رفضها الهيمنة باسم الدين. في الوقت نفسه رفضت المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، مشددة على أن حق التظاهر مكفول للجميع، مادام فى الإطار السلمي بعيداً عن التخريب. ورفضت المجموعة أن يتدخل أي من شباب الإخوان لمتظاهرى 24 أغسطس، مؤكدة أن تأمين المنشآت وتأمين التظاهرات هو من صميم دور الحكومة وليس شباب الجماعة.