أثارت القرارات المتتابعة اللرئيس محمد مرسى اليوم بالإقالة والتعيين وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل ردود افعال واسعة حيث ذكر موقع "نيوز إسرائيل" الإخباري أن قرار مرسي بإحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد، هو قرار درامي قد يتسبب في تحول مصر لدولة إسلامية متطرفة، مشيرا إلى أن طنطاوي كان هو الحاجز الأساسي والأوحد أمام تحول مصر لدولة دينية متطرفة. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن قيادات الجيش التي أقالها مرسي معروفة بانتمائها وولائها للنظام السابق، والرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا أن إسرائيل والولايات المتحدة تنظران إلى طنطاوي على أنه التأكيد والضمان النسبي في مصر لضمان عدم تحولها لدولة إسلامية. وأكد "نيوز إسرائيل" أنه ليس من المهم كيف ومتى يرد الجيش على تلك الخطوة المفاجئة لمرسي. ومن ناحية أخرى ذكرت قناة سكاي نيوز التليفزيونية أن اللواء محمد عصار، عضو المجلس العسكري، أكد لهم أن تغييرات قيادات الجيش تمت بالتراضي مع المجلس العسكري. أشار أدمن صفحة "أنا آسف ياريس" على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك أنه في حالة موافقة ورضوخ المشير طنطاوى والفريق سامى عنان لقرارات مرسى فإن ذلك جاء لأنهم فضّلوا الخروج الآمن لأنفسهم عن الخروج الآمن لمصر، على حد زعمهم. وربط أدمن "أنا آسف ياريس" بين حركة التعيينات الجديدة وبين زيارة أمير قطر إلى مصر، حيث قال متعجبا:"بعد زيارة أمير قطر .. مرسي يحيل المشير طنطاوي وسامي عنان للتقاعد ويقرر إلغاء الإعلان الدستوري المكمل".