أعلنت جماعة "الإخوان المسيحيين"، تضامنها مع المسيرة التى دعا لها "اتحاد شباب ماسبيرو" والعديد من النشطاء والحركات القبطية الأحد المقبل فى تمام السابعة مساءً، والتى تنطلق من دوران شبرا لساحة ماسبيرو؛ وذلك لتأكيد إدانتنا ثقافة التهجير القسرى والعقاب الجماعى للأقباط عقب الأحداث الطائفية المختلفة والتى حدثت فى الآونة الأخيرة. وأكدت الجماعة فى بيان لها اليوم رفضها السياسات العنصرية التى يتبعها بعض الجماعات المتطرفة وتسعى من خلالها لنشر روح التعصب والتشدد بين أبناء الوطن الواحد وتهيب بأجهزة الدولة التصدى وبكل الحزم لمثل هذه السياسات والتعاليم التى لن تؤدى إلا لمزيد من العنف.. كما أننا نؤكد رفضنا الحلول العرفية التى يغيب فيها سيادة القانون وهيبة الدولة تأتى فيها لزوال بينما يتم إعلاء القبلية والعرفية. وشددت على ضرورة تعقب وجلب الجناة للعدالة العاجلة وضرورة إعمال القانون وليس فقط عودة المسيحيين هو الحل، لكن إعمال القانون وعقاب الجانى مع تأمينهم بالقرية وتعويض الأهالى بالشكل المناسب وتوجيه خطاب معتدل لأهالى القرية يرسخ مفهوم المواطنة ويعلى من سيادة الدولة.