تباين بأسواق الخليج.. وبورصة السعودية تعاود الهبوط

تباين أداء أسواق المال العربية مع نهاية تداولات يوم الأربعاء، إذ هبطت السوق السعودية، أكبر البورصات العربية، بفعل تواصل الركود الرمضاني، في حين ارتفعت السوقان الكويتية والقطرية بدعم من قطاعات قيادية في السوقين.
ففي بورصة الرياض، أنهى مؤشر الأسهم السعودية يومه على تراجع بنحو 0.11 في المائة، ليهبط إلى مستوى 6953 نقطة، بعدما فقد نحو سبع نقاط من قيمته، بضغط من قطاع البتروكيماويات القيادي.
وسجلت السوق تعاملات زادت قيمتها على 7.1 مليارات ريال سعودي، تحصلت من تداول نحو 299.4 مليون سهم، من خلال أكثر من 159.8 ألف صفقة، ارتفعت مع نهايتها أسعار أسهم 56 شركة، وتراجعت أسهم 86 شركة أخرى. وفي ثاني أكبر سوق خليجية، أغلق مؤشر "كويت 15" على ارتفاع قدره بنحو ست نقاط في نهاية تداولات ليبلغ مستوى 944 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري بنحو نقطتين، ليبلغ مستوى 5711 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق الكويتية نحو 82.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية زادت على 11 مليون دينار كويتي، من خلال أكثر من 1850 صفقة نقدية.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أغلق مؤشر سوق دبي على تراجع بنحو 0.07 في المائة، عند مستوى 1555 نقطة، في حين وصلت كمية التعاملات إلى 118.8 مليون سهم، بقيمة زادت على 143.6 مليون درهم. وتراجعت أربعة قطاعات في بورصة دبي، يقودها قطاع العقارات بنسبة تراجع 1.4 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنحو 0.79 في المائة، في حين تصدر الارتفاعات قطاع الاتصالات بنسبة 1.25 في المائة.
وفي سوق أبوظبي، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على ارتفاع بنحو 0.14 في المائة، إلى مستوى 2514 نقطة، بينما بلغت أحجام التداول نحو 35 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 57.7 مليون درهم إماراتي. وفي السوق القطرية، قفز مؤشر البورصة بنسبة 0.44 في المائة، إلى مستوى 8402 نقطة، بدعم من أربعة قطاعات، يقودها قطاع الاتصالات الذي صعد بنحو بنسبة 2.54 في المائة، وقطاع التأمين المرتفع بنحو بنسبة 1.44 في المائة.
وسجلت السوق القطرية تداول نحو 3.88 مليون سهم، بقيمة إجمالية زادت على 175.8 مليون ريال، من خلال 2634 صفقة. وارتفع مؤشر سوق مسقط 0.07 في المائة، إلى مستوى 5437 نقطة، بينما هوى مؤشر سوق البحرين بنحو 1.45 في المائة، ليصل إلى مستوى 1074 نقطة.