نعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الأمة العربية شهداءالواجب من أبناء القوات المسلحة المصرية الذين إغتالتهم يد الإرهاب الأسود والغدر في ساعة الإفطار وأثناء أدائهم لواجبهم الوطني في حماية الحدود المصرية والمعابر مع قطاع غزة الفلسطيني. وقالل الاتحاد فى بيان له اليوم، إن هذه الجريمة الشنعاء التى راح ضحيتها ستة عشرة من الجنود والضباط المصريين وسالت دمائهم الذكية على الأرض الطاهرة؛ على أرض الفيروز في سيناء المصرية مسار الأنبياء والصالحين؛ لا ينبغي أن تمر دون محاسبة المتورطين فيها والتى تشير إلى إستهداف الأمن القومي المصري في واحدة من أهم النقاط الحدودية مع العدو الصهيوني والذي لا نشك لحظة في ضلوعه في كلما يهدد الأمن العربي المصري. وأعلنت الامانة العامة عن مشاركتها الشعب العربي المصري بأسره أحزانه تؤمن أن القوات المسلحة المصرية التى تحملت خلال الفترة الماضية أعباء جسام في سبيل دعم الثورة المصرية وتحقيق أهدافها قادرة أيضاً على حماية الأرض المصرية والوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة وأعوانهم ومحاسبتهم، ونؤكد على وقوف الشعب المصري العظيم بكل طوائفه وتجمعاته السياسية دعماً للقوات المسلحة المصرية درع الأمة العربية وسيفها. وأكد الاتحاد على أحقية الدولة المصرية في حماية حدودها وما يترتب على ذلك من ضرورة إغلاق الأنفاق وتدميرها باعتبارها معابر غير شرعية تسمح بتهريب البضائع والأسلحة والمجرمين ولم تعد لها ضرورة بعد أن سمحت الحكومة المصرية بفتح المعابر وتقديم تسهيلات لأهالي غزة لكسرالحصار الصهيوني عليهم. وشدد على أن الإهتمام بتنمية سيناء والإستفادة من كل إمكانياتها الطبيعية والبشرية هو الضمان الحقيقي لأمنها ولحمايتها. وأن مصر القوية بقواتها المسلحة ودعم الشعب لها قادرة على مواجهة تحديات الداخل والخارج.