تقدم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني " أحمد بحر " بالتعزية باسم الشعب الفلسطيني للشعب المصري رئاسة وحكومة وبرلمانا وشعبا باستهداف الجنود المصريين، مؤكداً أن هجوم سيناء يراد منه توتير العلاقات بين غزة ومصر وإنهاء كافة أشكال التعاون بين البلدين. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف وراء هذه العملية التي يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة، وإحداث الوقيعة بين مصر الشقيقة وحركة حماس، إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته في القدس والضفة. وأكدّ أنّ أمن مصر من أمن فلسطين، وقال ان: " الأمن المصري كان ولا زال بالنسبة لدينا خطًا أحمر، وغزة لن تكون إلا سندًا لمصر وشعبها على الدوام "، مطالباً وسائل الإعلام المصرية بتحري الحقيقة والابتعاد عن التحريض على غزة وأهلها. وثمن موقف الحكومة الفلسطينية في غزة التي اتخذت التدابير اللازمة عقب الجريمة، ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف خيوط الجريمة.