أدان الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينتا "نيالا" بجنوب دارفور و"كتم" بشمال دارفور، وقال إن كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث سيقدم للعدالة. وكانت أحداث العنف بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور قبل أيام قد أدت إلى مقتل 12 شخصا واصابة 63 آخرين، فيما لقي عبد الرحمن محمد عيسى معتمد محلية "الواحة" بولاية شمال دارفور وسائقه مصرعهما إثر تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين بسوق مدينة "كتم". وقال سيسي في تصريحات صحفية عقب ترؤسه اجتماع مجلس السلطة الإقليمية لدارفور بالخرطوم اليوم "الأحد" إن المجلس استعرض عددا من القضايا في مقدمتها القضية الأمنية بولايات درافور بجانب القضايا الأخرى. وجدد إدانته لمرتكبي ومسببي أحداث "كتم" التي دخلت في دوامة العنف، مشددا على تقديم مرتكبي الأحداث إلى العدالة خاصة الذين اعتدوا على معسكر "كساب" للنازحين وقتلوا وروعوا المواطنين. وأعلن سيسي أن السلطة الإقليمية لدارفور أوفدت مساعد رئيس السلطة للوقوف على الأحداث ومتابعتها والعمل على تهدئة الأوضاع، مشيدا بجهود القوات المسلحة في احتوائها للموقف وتأمين السوق وبعض المناطق الإستراتيجية بالمنطقة.