أصدر محمود الخطيب، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بياناً رسمياً يعتذر فيه للصحفيين المصريين ويعلن عن تقديره واحترامه لهم بشكل كبير، وذلك في محاولة منه لتصحيح علاقته بوسائل الإعلام بعد مشاركته في إعلان لشركة "فودافون" إحدى شركات المحمول يتهم فيه الصحافة والإعلاميين بالابتزاز. وجاء بيان الخطيب كخطوة أولى لاسترضاء صحفيى مصر بعد أن قامت نقابة الصحفيين المصريين ورابطة النقاد الرياضيين بتقديم بلاغات ضده للنائب العام. وجاء نص البيان كالتالي : " إلى رجال الصحافة الذين أدين لهم ولجماهير الكرة بكل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه حتى اليوم.. حالياً وأثناء وجودى خارج مصر فى رحلة علاج لإجراء ثالث عملية جراحية خلال الأشهر السابقة.. وصلنى ردود أفعال خاصة بالإعلان الذى كنت مشاركاً فيه .. لقد كان لبعض ردود الأفعال وقع سئ فى نفسى. فلم أتخيل يوماً خلال تاريخى أن أوجه أي إهانه لأى من رجال الصحافة حتى مع أقصى درجات النقد الموجه لى .. ولذلك كان لابد من كتابة هذه السطور للتوضيح .. خلال الأيام القليلة الماضية تلقيت اتصالات عده حول إعلان إحدى شركات المحمول الذى شاركت فيه وكان مضمون بعضها استياء عدد من رجال الصحافة من أحد مشاهد الإعلان وعلى الفور تحاورت مع المسئولين بشركة المحمول وأوضحوا لى أنهم تصرفوا إزاء ذلك بكل وعى وحرص منهم على ألا يحتوى الإعلان على ما يشوه المعنى الإيجابي والمضمون المرجو وأنهم قاموا بإصدار بيان للتوضيح ونفى أي نية إساءة أو إهانة لرجال الصحافة كما قاموا بالحذف من المشاهد ما يثير الجدل والاستياء تقديراً لهم جميعاً .. لقد أنعم الله علىً بمكانه وأسم شهره بفضله سبحانه وتعالى وبفضل الجمهور العظيم الذى منحنى من الحب والتقدير .. ما يجعلنى أفكر كثيراً وطويلاً قبل الإقدام على أى تصرف أو خطوة .. أنى لا أجد أى مانع فى استغلال هذه الشهرة بما يرضى الله استجابة منى لظروف الحياة ومتطلباتها وخصوصاً بعد رحلة مرضى الطويلة .. ولذلك تألمت كثيراً أن يظن البعض بى أننى قد يصدر منى ما يعكر علاقتى بالصحافة ورجالها المحترمين بعد أن كانوا ولا يزالوا أحد الأسباب الرئيسية لما وصلت إليه .. لهم منى كل التقدير والاحترام".