تسبب الدكتور مصطفى المفتى، طبيب منتخب مصر الأولمبى، فى أزمة حقيقية بين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة هاني رمزي مع مسئولى نادي بازل السويسرى الذي يلعب له محمد صلاح مهاجم الفراعنة، وذلك بسبب التقرير الخاطئ للمفتي عن إصابة صلاح في مباراة مصر وأفريقيا الوسطى، حيث اشترط الجهاز الطبي لبازل الكشف على اللاعب قبل إقرار مشاركته فى مباراة المنتخب مع البرازيل يوم "الخميس" المقبل فى بداية مشواره بدورة الالعاب الأوليمبية "لندن 2012".. وكان مصطفى المفتى، عقب إصابة محمد صلاح فى مباراة أفريقيا الوسطى مع المنتخب الأول، قد أخطأ في التشخيص ولم يجر للاعب اشاعات وشخَص من واقع الخبرة بأن اللاعب يعانى من تجمع دموى لن يؤثر فيه، وعندما انضم اللاعب للتدريبات مع بازل شعر بألم وتحدث مع طبيب الفريق السويسرى الذى عنف صلاح وقال له بالحرف الواحد "من هو الغبى الذى شخص دون إشاعة"، وبعد إجراء فحوصات طبية للاعب تبين أنه يعانى من شرخ فى الكتف وبناء عليه تم وضع برنامج تأهيلى له من الجانب السويسرى الذى اشترط ألا يلعب صلاح دون معاينته من جانبهم وهو ما وضع الجهاز الفنى بقيادة هاني رمزي في ورطة حيث المطلوب أن يسافر اللاعب إلى سويسرا ثم يعود إلى بريطانيا لخوض المباراة يوم "الخميس". ويسعى مسئولو المنتخب الأوليمبي إلى إرسال دعوة لطبيب بازل للحضول لمدينة كارديف مقر إقامة بعثة المنتخب للتأكد من سلامة وجاهزية صلاح قبل خوض المباراة المرتقبة أمام السامبا "الخميس" المقبل.