40 قتيلا في تفجريين انتحاريين بالعاصنة السورية دمشق

أسفر تفجيرين انتحاريين أحدهما بمنطقة السيدة زينب جنوب دمشق اليوم السبت عن مقتل 20 شخصا بينهم 13 مدنيا على الأقل اليوم السبت.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرين في منطقة السيدة زينب إلى 20 قتيلا على الأقل يتوزعون بين 13 مدنيا و7 من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة".
قالت وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجيريين انتحاريين وتفجير سيارة ملغومة في حي السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، السبت.
ويضم الحي مزار السيدة زينب أقدس المزارات الشيعية في سوريا كما أنه معقل لجماعات شيعية من لبنان والعراق تقاتل إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية المندلعة منذ 5 سنوات.
فيما قال التلفزيون السوري، إن 8 على الأقل قتلوا كما أصيب العشرات في تفجير انتحاري وانفجار سيارة ملغومة، اليوم السبت، في حي السيدة زينب بدمشق.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية التي بثت الخبر المزيد من التفاصيل عن التفجيرين اللذين وقعا في حي شهد 3 تفجيرات على الأقل العام الحالي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في هجمات أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها.
وقال رجل دين شيعي لقناة "الإخبارية" التلفزيونية التي تديرها الدولة، إن انفجار السيارة الملغومة لم يحدث بعيدا عن منطقة مزار السيدة زينب في شارع التين الرئيسي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى 9 على الأقل، مشيرًا إلى أن المنطقة المحصنة بشكل كبير باعتبارها معقل معروف لحزب الله الشيعي اللبناني الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد.
وعادة ما ترسل إيران ميليشيات شيعية من إيرانيين عراقيين وأفغان إلى سوريا بحجة أنهم تطوعوا لقتال التنظيمات الإرهابية قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية للقتال في أنحاء سوريا.