أكدت أحدث الدراسات العلمية أن سكان المناطق الحارة يفضلون الألوان الساخنة، بينما يفضل الاوربيون الألوان الباردة، اما الصينيون وسكان جنوب شرق آسيا فيقفون في المنطقة الوسط بين الساخن والبارد عند التعامل مع شاشات الهواتف الذكية. وطبقاً لهذه الدراسة حرص خبراء "هواوي" علي معرفة بعض الأسئلة منها تعريف حرارة اللون، ودرجة قياسها، ولماذا يلاحظ بعض المستخدمين ظهور لون خفيف بشاشة الهاتف ؟ وقالت الدراسة أن الفيزيائي البريطاني وليام طومسون مكتشف الفيزياء الحديثة والمعروف باسم اللورد كلفن وضع مفهوم درجة حرارة الألوان من خلال اكتشافه لانبعاثات ألوان ضي مختلفة للأجسام عند تعرضها لدرجة حرارة مختلفة، مثال: عند طرق الحديد، يتغير لونه من الأحمر الداكن للبرتقالي، كما اكتشف العلاقة بين درجة الحرارة واللون من خلال المراقبة والملاحظة. وتم إطلاق اسم كلفن على وحدة قياس درجة حرارة الالوان، وهو يُصور مقياس درجة الحرارة تعرض جسم أسود لدرجة حرارة عالية سيتدرج لون الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة من الأحمر الداكن ثم للأحمر ثم للبرتقالي ثم للأبيض ثم الى اللون الأخير وهو الأزرق. وأكدت الدراسة أن بعض المستخدمين يلاحظون ظهور لون خفيف بشاشة الهاتف حيث تعتبر درجات حرارة الألوان الأعلى من 5000Kدرجات باردة أما التي تتراوح من 2700الي 3000K فتعتبر درجات دافئة. ولضبط درجة حرارة اللون المناسبة لشاشات الهواتف الذكية يوجد معيارين اساسين، الاول ضبط درجة حرارة اللون عند درجة 6500K،وهي درجة قريبة من درجة حرارة ضوء الشمس عند الظهيرة، ويكون لون الجسم وقتها اقرب بكثير لواقع هيئته الاصلية، ويجد العديد من الناس سهولة ووضوح أكثر عند الضبط على 6500K، لذلك فلن الضوابط المعتادة للكثير من الهواتف الذكية تكون عند درجة 6500K، اما المعيار الثاني فهو الضبط عند درجة 9000Kمما يؤدي لارتفاعدرجة حرارة الألوان مما يطفئ سطوع الشاشة لكن عند اخفاض درجة حرارة اللون يجعل الوان الشاشة أكثر دفئاً. وتعد شاشة ال“LED” أحدث صيحة في عالم الإضاءة لجعل الضوء أكثر سطوعا وبريقا، وتحتوي تلك الشاشات على ضوء أزرق كثيف ومركز، وهو ما يجعلنا نري الكثير من أضواء شاشة ال“LED” الساطعة ملونة باللون الأزرق. اثار ذلك العديد من المخاوف، خاصة وأن الباحثين وجدوا أن التعرض لفترة طويلة للضوء الأزرق له بعض الاثار السلبية على العين، حيث يخترق الضوء الأزرق الصباغ البقعي للعين مسببا ضرر بشبكية العين.