صدق البرلمان الإيطالي على زواج اللواطيين والسحاقيات مدنيا ومنح بعض الحقوق للمثليين، بعدما دعا رئيس الوزراء ماتيو رينتسي إلى تصويت بالثقة للمصادقة على مشروع القانون. وإيطاليا هي مهد الفاتيكان وأحدث بلد غربي كبير يعترف قانونيا بارتباط المثليين. وجرى تخفيف مسودة مشروع القانون الأصلية بسبب الانقسامات داخل الأغلبية الحاكمة في البرلمان. وواجه مشروع القانون معارضة شديدة من جماعات كاثوليكية قالت إنه تجاوز الحدود بينما وصفه نشطاء في مجال حقوق المثليين بأنه ضعيف للغاية. وبينما كان البرلمان يصوت على مشروع القانون احتشدت جماعات معنية بحقوق المثليين خارج المبنى بلافتات كتب عليها "هذه مجرد البداية".