كان جمهور ليستر سيتى شاهداً على إنجاز غير مسبوق لفريقه بعدما توج بلقب البريميرليج للمرة الأولى فى تاريخه فى معقله ملعب "كينج باور ستديوم"، بعدما تغلب على ضيفه إيفرتون 3-1 مساء اليوم السبت في الجولة السابعة والثلاثين من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم. وشهدت المباراة عودة الهداف فاردي لصفوف ليستر سيتي بعد غيابه عن المباراتين السابقتين للإيقاف إثر طرده المثير للجدل في مباراة فريقه أمام وست هام، فكان على حسن الظن بتسجيله هدفين ليرفع رصيده من الأهداف إلى 24 ويتصدر ترتيب هدافي المسابقة مناصفة مع هداف توتنهام هوتسبير هاري كاين، وأضاع على نفسه فرصة الانفراد بالصدارة بعد إهداره ركلة جزاء في الشوط الثاني. وتقدم ليستر سريعاً في الدقيقة السادسة عن طريق جيمي فاردي بعد بينية رائعة من آندي كينج، تلتها رأسية من كينغ تصدى لها الحارس في الدقيقة 11. حاول إيفرتون تعديل النتيجة بتسديدة من كليفرلي فوق العارضة في الدقيقة 20، قبل أن يتبعها ليستر بالثاني في الدقيقة 33 بعد انطلاقة من رياض محرز حاول ليتون باينز إزاحتها من طريقه لتصل إلى كينج أمام المرمى فيسددها. بدأ الشوط الثاني بانفراد لإيفرتون حاول رميلو لوكاكو لعبها من فوق الحارس كاسبر شمايكل الذي انتزعها برأسه، تلتها ركلة حرة من كريستيان فوكس فوق العارضة في الدقيقة 53، ثم اختراق من فاردي انتهى بتصدي من روبلز في الدقيقة 56. وفي الدقيقة 65 سجل فاردي هدفاً ثالثاً من ركلة جزاء ليصل إلى الهدف رقم 24 في البريميرليج، وحين واتته فرصة معادلة هاري كين نجم توتنهام هوتسبر "25 هدفاً" بركلة جزاء أخرى في الدقيقة 72 سددها فوق العارضة بغرابة. وفي الدقيقة 88 سجل كيفن ميراليس هدف إيفرتون الوحيد من انطلاقة فردية، ليرفع ليستر رصيده على الصدارة ب80 نقطة، بينما هبط إيفرتون للمركز الثاني عشر ب44 نقطة. وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة استبدل كلاوديو رانييرى مدرب الثعالب نجمه الجزائرى رياض محرز من الملعب وسط موجة تصفيق غير عادية من جمهور ليستر ليدخل بدلاً منه الشاب ديميرال جراي الذي أضاع آخر فرصة لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتبقى النتيجة على حالها وتنطلق احتفالات هستيرية ستبقى عالقة في أذهان عشاق الكرة الإنجليزية لفترة طويلة.