قال نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، إنه لديه العديد من التحفظات المتعلقة بقضية الحريات في مصر، منوها إلى انه لا يوجد تعارض بين مواجهة الإرهاب وبين منح الحرية للمواطن التي قامت من اجله الثورات. وأضاف "فهمي" في حواره مع برنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية دريم ، انه كان هناك تفاؤل مبالغ فيه بعد عام 2011 بان تتحول الدولة إلى دولة متفتحة وديمقراطية، لافتا إلى أنه يجب أن تكون حريات المواطن مكفولة، وأن تمارس الدولة ممارسة سياسية بمعنى واسع وليس الانتخابات فقط . وتابع الممارسة السياسية تعني الحوار، والحديث عن الأهداف والرؤية والسياسات وإقناع الناس بهم،وهو ما انعكس على كل الازمات التي تواجهها مصر . واستكمل أن هذا الأمر تجلى في أزمة جزيرتي تيران وصنافير، فكان لابد أن يكون تمهيد لهذه الخطوة وشرحها .