قال النائب البرلماني مصطفى بكري، إن القرارات التي خرجت عن اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين،في جمعيتها العمومية، تقول أن هناك من يريد الصدام مع الدولة، ونحن حريصين على الدولة، محذرًا "مش هنرجع ليناير". وأضاف في تصريحات لبرنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، مساء اليوم، أن "صورة الصحفي الآن أمام المواطنين صورة الفوضوي، الذي يعادي الدولة، واللي على راسه ريشة، واللي فوق القانون، ولكنها صورة غير حقيقية، فأعضاء مجلس النقابة خلوا دي صورتنا في الشارع". وتابع "الصورة الأخرى أيضًا هي صورة من يريد فرض الأمر الواقع، وإقالة وزير الداخلية، ودفع الرئيس للاعتذار، والإفراج عن المحبوسين، ومنع النائب العام من إصدار قرارات حظر النشر". وعبر عن أسفه جراء وجود تظاهرات واعتصامات في النقابة قائلًا "أنا مجروح من جوايا، الجماعة الصحفية التي تصدت للإخوان مطلوب أن تدفع بنا إلى نار جهنم، وتتحول إلى أداة للفوضى وبؤرة في مواجهة الدولة، وتنظيم المظاهرات والاعتصامات والإضراب". واستنكر قرار الجمعية العمومية بجعل صورة وزير الداخلية المنشورة في الصحف نيجاتيف، متسائلًا "أيه شعور الضابط اللي بيموت علشانا لما يشوف الوزير بتاعه نيجاتيف"، مضيفًا "القرارات التي خرجت عن الجمعية العمومية تقول أن هناك من يريد الصدام مع الدولة نحن حريصين على الدولة، ومش هنرجع ليناير".