يخوض فريق الكرة بالنادى الأهلى فى الثامنة والنصف من مساء اليوم، الأربعاء اختباراً من السهل المُمتنع عندما يواجه حرس الحدود بالإسكندرية فى الجولة ال26 للدورى العام، ويتطلع الأحمر لاستمرار الانتصارات لاستعادة درع الدورى الغائب عن الجزيرة الموسم الماض. ورغم أن فارق الإمكانيات الفنية والتاريخ وموقع الفريقين فى بطولة الدورى يُرجّح كفة الأحمر، إلا أن الجهاز الفنى للأخير بقيادة مارتن يول رفض فكرة التهاون أمام الفريق العسكرى خلال لقاء اليوم خاصة وأن الحرس يلعب بدون ضغوط ويرغب فى تحقيق نتيجة جيدة أمام المتصدر. الأهلى يخوض لقاء اليوم مُنتشياً بالانتصارات الأخيرة فى بطولة الدورى التى جعلته يُحافظ على تربّعه على عرش بطولة الدورى برصيد 56 نقطة، فيما يُعانى الحرس من تراجع أداؤه ومستواه بشكل واضح فى بطولة الدورى جعلته يحتل المركز الأخير برصيد 9 نقاط ويقترب كثيراً من الهبوط لدورى الدرجة الثانية ومع ذلك يتطلع الفريق العسكرى لتقديم عرض قوى بل ويطمح فى تحقيق مفاجأة والفوز على المارد الأحمر لتكرار سيناريو 2009 عندما فاز بالسوبر المصرى على حساب الأهلى بالفوز عليه بثنائية نظيفة. ويغيب عن الأهلى فى مباراة اليوم الثلاثى رمضان صبحى، صبرى رحيل وأحمد حجازى للإصابة لكن مارتن يول لديه "كتيبة" بديلة من البدلاء القادرة على تعويض غياب هذا الثلاثى حيث تزداد حظوظ سعد سمير لخلافة حجازى فى الدفاع كما سيلعب حسين السيد بدلاً من صبرى رحيل ويستعين المدير الفنى بوليد سليمان بدلاً من رمضان صبحى. أسامة عرابى المدرب العام للأهلى قال أن مباراة اليوم ستكون صعبة، موضحاً أن الحرس من الفرق القوية والتى بدأ المنحنى البيانى لها فى الصعود بقوة خلال المباريات الأخيرة من بينها لقاء الزمالك التى فاز فيها الأخير بهدف نظيف بصعوبة ما يؤكد أن الفريق العسكرى لن يكون صيداً سهلاً فى موقعة اليوم. فى المقابل، يعول الحرس على عنصر المفاجآت ويحاول عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للفريق الاعتماد على سلاح إبتعاد لاعبيه عن الضغوط خلال لقاء اليوم، ويعتمد بسيونى عن خبرة بعض لاعبيه أمثال عبد السلام نجاح ومحمد فاروق بنزيمة وإسلام مسعود والليبى أحمد عبد القادر، ويتطلع المدير الفنى لتكرار سيناريو 2009 فى السوبر.