احتفل ملايين المسيحيين الأرثوذكس في أنحاء روسيا بعيد الفصح اليوم الأحد ، فيما شاركت قوات روسية في قداس أقيم في قاعدة عسكرية في سورية. وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدور المؤثر الذي تؤديه العقيدة ، وقال في بيان نشره الكرملين إن الكنيسة هي التي تقوي الأسس الأخلاقية للمجتمع. حضر بوتين ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف قداسا في كاتدرائية المسيح المخلص ، وهي مقر الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. ودعا البطريرك كيريل ،رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية منذ عام 2009، المسيحيين إلى الوحدة . ويبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك في العالم 25ر1 مليار شخص ، وعدد المسيحيين الأرثوذكس 225 مليون شخص ثلثيهم يتبعون بطريركية موسكو . وأقيم قداس ومسيرة الفصح من أجل القوات في قاعدة عسكرية روسية في حميميم في سورية ، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلا عن بيان لوزارة الدفاع الروسية . وتتبع الكنيسة الأرثوذكسية التقويم الجولياني ، ومن ثم تحتفل بكل من الفصح وعيد الميلاد (كريسماس) في توقيتين مختلفين عن الكنيستين الكاثوليكية البروتستانتية.