ينطلق مهرجان الأطفال السينمائي الدولي في دورته الثالثة يوم 28 من شهر أبريل الحالي ويستمر حتى 7 من شهر مايو المقبل في دور عرض سينما فوكس في الامارت، حيث يعرض المهرجان 117 فيلماً على مدار 10 أيام، وقام ما يزيد على 1.156 من الأفلام القصيرة، والطويلة والوثائقية بتقديم أفلامهم للمهرجان من 66 دولة ب 55 لغة من جميع أنحاء العالم، مقارنة ب 410 فيلماً قاموا بالتقديم في المهرجان العام الماضي، وتعكس الزيادة الكبيرة في الطلبات، النمو الكبير الذي يشهده الطلب على المهرجان بنسبة 64٪، مما يؤكد على النجاح الكبير الذي حققه المهرجان. وسيتم عرض 56 من هذه الأفلام الدولية التي قامت بالتقديم خلال فعاليات هذا المهرجان. وفي هذا الصدد، قال ديباك جاين، مؤسس ومدير مهرجان الأطفال السينمائي الدولي: "نحن سعداء بتقديم المهرجان للعام الثالث على التوالي في دبي، وتقدم هذة الدورة 117 فيلماً من 66 دولة ب 55 لغة، بما في ذلك 61 فيلماً من انتاج الطلاب الاماراتيين "صنع في الإمارات"، وتشمل قائمة الأفلام: "الفتى والعالم" الذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار 2016، وفيلم "رافي صديقي"، الفيلم الألماني الحائز على جوائز عديدة من بين عدة أفلام آخرى سيستمتع بمشاهدتها جميع أفراد العائلة طوال فترة المهرجان." وقد تم إنتاج أكثر من 160 من الأفلام المحلية القصيرة في فترة خمسة أشهر فقط من قبل طلاب المداراس في الإمارات العربية المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عاماً، وتم تقديم 134 فيلماً من بين هذة الأفلام للمشاركة في مهرجان الأطفال السينمائي، وسيتم عرض 61 فيلماً قصيراً محلياً في دور السينما خلال فترة المهرجان. وأضاف ديباك: "نحن فخورون جداً باعلاننا عن مشاركة مجموعة من الأفلام المصنوعة محلياً من قبل طلاب الامارات الموهوبين في عدد من المهرجانات في مختلف أنحاء العالم. كما أننا سعداء بفوز اثنان من الأفلام المشاركة بجوائز عالمية في أستراليا حيث حصل فيلم The Good Side Of Bad الذي قام بانتاجه طلاب مدرسة جميرا للتخاطب بالانجليزية، على جائزة افضل تصوير للأطفال، كما فاز فيلم Mindbender الذي قام بانتاجه طلاب مدرسة كينجز البرشاء على جائزة أفضل مونتاج، في مهرجان KidzFlicks بسيدني". كما أعلن ديباك جاين خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم عن الجوائز القيمة والفرص المتميزة التي يقدمها المهرجان هذا العام حيث سيتيح الفرصة للأفلام الإمارتية الثلاث الفائزة للمشاركة في سبعة من مهرجانات الأطفال السينمائية العالمية في مختلف أنحاء العالم بهدف الترويج لصناعة الأفلام الامارتية عالمياً، وتضم القائمة مهرجانات عالمية في باريس (فرنسا)، سياتل (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، وبولونيا (إيطاليا)، فالنسيا (اسبانيا)، بلاسنثيا (اسبانيا) ونيروبي (كينيا) وسيدني (أستراليا)، كما سيقدم المهرجان 35 جائزة هذا العام مقارنة بحوالي 26 جائزة في العام الماضي مما يعكس نمواً ملحوظاً في المهرجان. وقال جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات: "نحن سعداء بشراكتنا مع مهرجان الأطفال السينمائي الدولي للمرة الثالثة على التوالي والتي تتيح لنا فرصة متميزة لدعم المواهب الشابة في دولة الإمارات، ويؤكد الإقبال الكبير الذي شهدة المهرجان هذا العام على نمو قطاع الإعلام بإمارة دبي وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للإنتاج السينيمائي، ونحن في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لتعزيز صناعة الأفلام وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان سهولة عملية التصوير والإنتاج في إمارة دبي. كما نبذل قصارى جهودنا لتحفيز المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الإتكار والإبداع ودعم الماهب الشابة." وفي معرض تعليقها على المهرجان، قالت أشليج بوتس، مديرة المبيعات في سينما فوكس التابعة لمجموعة ماجد الفطيم: "يسرنا في فوكس سينما أن نقوم بتقديم الدعم لمهرجان الأطفال السينمائي الدولي مرة أخرى هذا العام بهدف عرض أفضل الأفلام المتميزة التي تستهدف الأطفال والعائلات والذين يعتبروا شريحة مهمة من جمهور السينما، ونحن فخورون بشراكتنا مع المهرجان الذي يلعب دوراً فعالاً في استقطاب الأفلام من مختلف انحاء العالم ليتم عرضها عبر شاشات السينما في دولة الأمارات، مما يعمل علي تعزيز المواهب الشابة من صناع الأفلام وترويج أعمالهم، كما يسهم في إسعاد وترفيه المشاهدين الشباب من خلال نخبة من أمتع الافلام المعروضة". ومن جانبه قال طارق عبد الرحمن المدير الإقليمي لقسم إدارة خدمة الزبائن والعملاء في نيكون: "نحن نؤمن أن التصوير يعد من أمتع الأنشطة التي يقوم بها كافة أفراد المجتمع مما يعزز المواهب الإباعية لممارسين هذة الهواية التي من الممكن إتقانها في سن مبكرة جداً، ويعد مهرجان الأطفال السينيمائي الدولي منصة مثالية لتمكين المواهب الشابة من تجسيد خيالهم المبدع إلى أعمال فنية مبتكرة وسرد قصص متميزة و استعراضها أمام العالم". وأضاف طارق: "نحن ملتزمون برعاية المواهب المحلية الشابة من خلال تقديم النصح والإرشاد والتدريب اللازم لمختلف الأعمار، ونحن في غاية السعادة بتقديم الدعم للأطفال المشاركين في المهرجان في هذه السن المبكرة، وتعتبر شراكتنا مع المهرجان واحدة من أهم الانجازات التي نفخر بها، مما يجعلنا نحرص على تكرار هذة الشراكة كل عام". ويهدف مهرجان الأطفال السينيمائي الدولي بشكل رئيسي إلى تشجيع ورعاية المواهب الشابة من صناع الأفلام في دولة، وتعزيز الثقافة الاعلامية والتكنولوجية بهدف تمكين المواهب الناشئة من تحقيق النجاح، وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للمهرجان، نظم مهرجان الأطفال السينمائي الدولي أكثر من 15 ورشة عمل بالتعاون مع الذي شارك فيها أكثر من 800 طالب من مختلف أرجاء دولة الإمارات، والذي يشارك العديد منهم في المهرجان هذا العام، حيث يضم المهرجان مشاركات من 25.000 طفل وأكثر من 5000 عائلة عبر مختلف أنحاء الإمارات في نسخة المهرجان هذا العام.
