أوباما: القوات الأمريكية والبريطانية مستعدة لدحر داعش في ليبيا

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي جمعه برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن، اليوم الجمعة، حول سبل مكافحة تنظيم داعش، مؤكداً على ضرورة أن تعزز أمريكا التعاون الاستخباراتي مع دول أوروبا.
واستبعد أوباما خططاً لنشر قوات برية في ليبيا، لكنه قال "إن الولايات المتحدة لن تنتظر لترى تنظيم داعش يكسب موطئ قدم هناك".
وأضاف "أن القوات الأمريكية والبريطانية على أتم الاستعداد لدحر الإرهاب من ليبيا، وأن واشنطن ولندن على الاستعداد للاستثمار بدحر الإرهاب في ليبيا".
وتابع أوباما من لندن: "إن دعم الحكومة الوليدة في ليبيا يمثل تحدياً".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عظمت نفوذها في العالم في بادرة دعم منه للمؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء مقرر في يونيو (حزيران) المقبل.
وأشار أوباما إلى إن بريطانيا تكون في وضع أفضل وهي تقود أوروبا قوية، مضيفاً أن نتيجة الاستفتاء مهمة للغاية للولايات المتحدة التي قال إنها تستفيد من الرخاء الذي تحققه بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة "إن بلاده ستقف مع حلفائها في أوروبا والعالم وإن القوة المجمعة لهذا التحالف لا يجسدها أفضل من الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً "إن بلاده تتعاون مع ليبيا لمنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا".
وتابع كاميرون: "إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي "تمنحنا أداة قوية لتحقيق الرخاء والأمن الذي يحتاجه شعبنا ولمساندة القيم التي تشترك فيها دولنا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لنظهر تمسكنا بتلك القيم ونقف مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا والعالم".
واستقبل كاميرون الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى مقر الحكومة البريطانية في داوننج ستريت اليوم الجمعة، في زيارة يقوم بها أوباما لإبداء تأييده لبقاء لبريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قبل استفتاء على العضوية يجرى في يونيو.