ارتفع عدد ضحايا التفجيرات التي ضربت بلجيكا، اليوم، إلى 40 قتيلا. يأتي ذلك بعدما هزت سلسلة اعتداءات، المطار الدولي ومحطة مترو في بروكسل، مما أوقع 26 قتيلا على الأقل. وشددت الاجراءات الامنية في مختلف انحاء القارة وشلت حركة وسائل النقل بعد التفجيرات التي وصفها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال انها "عشوائية وعنيفة وجبانة". واستهدف تفجيران القاعة الرئيسية في مطار زافنتم الدولي حوالى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7,00 ت.غ)، فيما أعلن المدعي البلجيكي فريديرك فان ليو ان انتحاري على الأقل نفذ أحدهما. واستهدف تفجير ثالث محطة مالبيك للمترو قرب حي المؤسسات الأوروبي، فيما كان المواطنون يتوجهون إلى أعمالهم. وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، أن بلاده تعيش "لحظة مأساة، لحظة سوداء" مع تعرض بروكسل "لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة"، اوقعت ما لا يقل عن 40 قتيلا وعشرات الجرحى. وتحدث شهود عن مشاهد فوضى عمت المطار وبرك من الدماء، فيما كان الركاب يهربون بذعر، وتتصاعد سحب الدخان من مبنى المطار الرئيسي. ورفعت السلطات مستوى الإنذار من خطر إرهابي إلى أقصى مستوى، فيما اتخذت اجراءات مشددة في مطارات أوروبية كبرى أخرى. وتاتي هذه الانفجارات بعد 4 أيام على اعتقال صلاح عبد السلام، الفرنسي من أصل مغربي، المشتبه به الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر والتي أوقعت 130 قتيلا، في حي مولنبيك ببروكسل.