وافقت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية في دوري الأبطال على "ملاعب محايدة"، في حال عدم عودة الأوضاع إلى طبيعتها بين البلدين قبل 15 مارس القادم. كما أعلنت اللجنة، بعد اجتماعاتها في الدوحة الاثنين، تعديل برنامج مباريات البطولة فيما يتعلق بالمباريات التي تجمع بين الأندية السعودية والإيرانية. وكانت الأندية السعودية تقدمت عبر اتحاد بلادها بطلب إلى الاتحاد القاري بعدم اللعب في إيران، ومواجهة الفرق الإيرانية على ملاعب محايدة، ثم طلب الاتحاد السعودي اعتبار الملاعب القطرية كملاعب محايدة، وذلك عقب الخلاف الأخير بين البلدين، والذي بلغ حد قطع العلاقات الدبلوماسية. جاء في قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي: "من أجل إتاحة المزيد من الوقت أمام الإدارة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لإجراء تقييم مستقل حول شؤون الأمن والسلامة بين السعودية وإيران، فقد قررت لجنة المسابقات إجراء تبديل في ترتيب أيام المباريات في المجموعات الأربع الأولى." وأضاف القرار: "وافقت اللجنة على تحديد تاريخ 15 مارس 2016، كموعد لاستكمال تقييم الموقف، وفي حالة عدم عودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي حتى ذلك التاريخ، فإن جميع المباريات بين الأندية السعودية والإيرانية ستلعب على أرض محايدة حتى نهاية البطولة."