أكد اللواء خالد فودة -محافظ جنوبسيناء- أن حركة الوصول والمغادرة عبر منفذ طابا طبيعية وأن نسبة الإشغالات فى فنادق طابا بلغت 80% وقد وصل منفذ طابا البرى أكثر من 1700 سائحًا صباح أمس, ما يؤكد أن حركة السياحة عبر المنفذ طبيعية, وشدد المحافظ على تواجد كل عناصر الأمن في مواقعها, مشيرًا إلى أن الأمن على الحدود وداخل المنفذ وخارجه يؤدى عمله على أكمل وجه. جاء ذلك خلال جولة المحافظ لمنفذ طابا البري لتفقد الحالة الأمنية بالمدينة عقب مقتل ثلاثة من عناصر الأمن المصري حرس الحدود على أيدى قوات إسرائيلية بعد التفجيرات التي ضربت إيلات, رافقه خلالها اللواء أحمد الادكاوي -السكرتير العام المساعد- واللواء العربي الحسيني - رئيس مدينة نويبع- وماهر راشد - رئيس قرية طابا. وأشار المحافظ إلى أنه لم يتم التسلل إلى إيلات من طابا لصعوبة الإجراءات الأمنية, وأصر على الصعود إلى العلامة 91 الحدودية والتي ترتفع 100 متر عن سطح البحر وتطل على إيلات مباشرة وهى النقطة الفاصلة بين مصر و إسرائيل, كما تفقد قسم الجوازات, والتقى عددًا من السائحين القادمين عبر منفذ طابا ورحب بهم. وأكد السياح من مختلف الجنسيات, القادمين إلى شبه جزيرة سيناء, أنهم سيذهبون إلى شرم الشيخ لقضاء الأجازات ولن يهتموا بالتحذيرات الإسرائيلية. وأوضح "فودة" أن قوات الأمن بالمنطقة متمركزة فى وضعها الطبيعى ولا توجد تعزيزات عسكرية بالمنطقة وكل المنتجعات فى جنوبسيناء مؤمنة تأمينًا جيدًا ولا توجد عناصر تخريبية على أرض المحافظة, وأشار إلى أن جميع الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومعنوياتهم مرتفعة بالرغم من سقوط ثلاثة شهداء. وانتقد المحافظ الحالة السيئة لمستشفى طابا العام من نقص الأطباء وطاقم التمريض وتعطل التكييف المركزى منذ عامين تقريبًا, موضحًا أنه أصدر قرارات برفع حافز الأطباء المكلفين إلى مستشفى طابا لتكون جاهزة فى أى أحداث, وضرورة التعاقد على شراء عدد 10 أجهزة تكييف لإنقاذ المرضى والأجهزة المعرضة للتلف, وإنشاء ثلاجات حفظ الموتى, مستنكرًا عدم وجود ثلاجات للموتى بمستشفى يقع بالقرب من منطقة حدودية مثل طابا مرت بها أحداث كثيرة. ورفض "فودة" وجود عشوائيات لبعض المواطنين بالقرب من شاطئ البحر بشكل يسيء إلى مكانة طابا التاريخية والحضارية, وطلب عمل مسح للمكان وتصور له حتى يتم أخذ موافقة الجهات السيادية عليه لأنه يقع على البحر مباشرة ويمكن استغلاله فى إقامة مشروع سياحى يوفر آلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة, ونقل المواطنين إلى مكان آخر مخطط بشكل يليق بالمواطن.