بدأت ملامح معركة داخل مجلس النواب طرفها النائبات من النساء، والنائب المستقل إلهامي عجنية، والسبب أوصافه لملايس العضوات داخل البرلمان، والتي ردت عليها النائبات بأن كلمات النائب غير لائقة، والا‘تذار هو المطلب الأول، ولا تنازل عنه. وتناقلت المواقع الالكترونية والاخبارية ومواقع الفيس بوك القضية، لتصبح واحد من أهم أحاديث الناس في الشارع وعلى المقاهي. وقالت مواقع إخبارية أن 89 نائبة في مجلس النواب تقدمن بشكوى إلى رئيس المجلس، ضد إلهامي عجينة، النائب المستقل، والذي كان قد وصف ملابس نائبات البرلمان بعدم الاحتشام، والذي طالب نائبات المجلس بارتداء ملابس رسمية محتشمة، والتوقف عن ارتداء الملابس غير المناسبة مثل الجينز والأحذية والبوت والملابس الكاجوال. وانهالت التعليقات من وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على النائبات، خصوصا النائبة دينا عبد العزيز، حيث وصفها البعض ب"ملكة جمال البرلمان". وقال النائب المستقل إلهامي عجينة في تصريحات صحفية، تفاجأت بحضور عدد من أعضاء البرلمان يرتدون ملابس كاجوال، وهذا أمر لا يليق بمجلس له تاريخ طويل، يجب أن ترتدي السيدات ملابس محتشمة، وليس جاكيت جلد أو بوت. ويضم المجلس 89 نائبة، وهو أكبر تمثيل نسائي شهده البرلمان المصري على مر تاريخه، فيما كان تمثيل النساء في برلمان 2012 بإحدى عشرة سيدة فقط. تصريحات عجينة كانت السبب في تحرك جماعي لكل النائبات اللاتي تقدمن بشكوي ضده، موقعة من 89 نائبة إلى رئيس المجلس، يطالبن فيها بحذف هذه الكلمات من مضبطة الجلسة، وأن يقدم النائب اعتذارا عن الكلمات التي صدرت منه. وقالت النائبة سوزي ناشد،في تصريحات صحفية: قدمنا شكوى لرئيس المجلس، والنائب وعد بالاعتذار في الجلسة المقبلة، وأوضح أنه لم يكن يقصد أن ملابس النساء غير محتشمة، وإنما أن بعض النواب نساء ورجال يرتدون ملابس لا تناسب البرلمان. الى ذلك قالت النائبة مي محمود، الفائزة بمقعدها عن قائمة في حب مصر: منذ بدء جلسات البرلمان انهالت التعليقات بشأن النائبات، وانتشرت صور تسخر من بعضهن على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا لن يثنينا عن المهمة التي أمامنا، فنحن نمرر ذلك ولا ننظر إلى صغائر الأمور. ولفتت الى تقديم شكوى من 89 نائبة، وهو وعد بالاعتذار، كما أن كل نائب الآن له مهمة أولى أن ينشغل بها، شخصيا أعمل على ملف العشوائيات، ولا أنظر لما يٌقال.