كشفت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد عن أن اسمها الحقيقي هو عواطف محمد العجمي، وأنها تفضل أن يطلق عليها راقصة أفضل من الفنانة لأنها هربت من حياتها وأسرتها من أجل الرقص. جاء ذلك خلال استضافتها في حلقة أمس الجمعة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د.عمرو الليثي علي قناة الحياة. وعن البداية، تحدثت أنها ولدت لأم فلسطينية وأب مصري وكانت تعاني والدتها من مرض السرطان وبعد ولدتها بقليل توفت والدتها وتزوج والدها بأخرى تركية وكانت سنها 9شهور وقتها. وأوضحت الراقصة المشهورة أنها بدأت علاقتها بالفن في الاعدادية حيث كانت تهرب من المدرسة وتدخل السينما لمشاهدة الأفلام المعروضة وتعلقت بالأفلام الاستعراضية، حتى قررت الهروب من المنزل بعدما قالت لأمها ذلك وهربت معها رغم الصعاب التي واجهتهم في البداية، وبعد رحلتها الى القاهرة التحقت بمكتب وكيل فنانين عملت معه لمدة 3 شهور، ولكن لقلة المرتب قررت أن تبحث عن وظيفة أخرى وتحدثت مع صاحب المكتب أنها تجيد الغناء فقال عبد الوهاب ساكن بجوار المكتب وأخذنى معاه لأقابل عبد الوهاب. وأشارت نجوى إلي أن لقاء الموسيقار عبد الوهاب كان حدث ضخم في حياتها رغم أنها فشلت في الغناء أمامه ونصحها بأن تعمل في مجال آخر غير الغناء، وأعطاها جنيه، وقال لها: "خد الجنيه ده ياشطرة هاتي بيه سندوتشات"، فقالت له: "بصراحة أنا أحب الرقص ومش بعرف أغنى فعزف أغنية " زينة .. زينة " ورقصت عليها وكان عبدالوهاب سعيد ومنبهر بأدائها، وبعدها انتقلت الى الرقص وكانت البداية في صحارة سيتي وكانت تعمل راقصة ب50 قرش. تابعت : "ولأنى كنت صغيرة فى السن "قاصر" تم عمل مستخرج رسمي لكي أعمل في نايت عابدين لعدم بلوغى سن الرشد، وشاهدنى الموسيقار أحمد فؤاد حسن وأعجب بى وتزوجته في سن 16 سنة وكان يكبرنى ب27سنة ووجدت مع الأمان ووقف بجوارى ووضعنى على الطريق الصحيح ولم يطلب منى اعتزال الرقص وكان يختار الأفراح والأماكن التى أرقص بها، وحدثت واقعة غريبة أثناء زواجى عندها جاء عمى إلى القاهرة لكي يقتلنى فخرج له أحمد فؤاد حسن وقال أنه زوجي وهذه قسيمة الزواج ورحل ولم أشاهده مرة ثانية".