أكد حزب "المصريين الأحرار" أنه ملتزم بالصمت الانتخابي ولن يدخل في أي شىء تفصيلي، وأن المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم هدفه استعراض ملاحظاته على مجريات العملية الانتخابية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن الحزب ليس مملوكًا لأعضاء أو أشخاص وإنما حزب لكل المصريين. وقال"شهاب وجيه علي" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى بمقر حزب المصريين الأحرار الرئيسي بالزمالك ، أن قيادات المصريين الأحرر بالفعل توجهوا للانتخاب، وأن الدكتور عصام خليل القائم بأعمال رئيس الحزب قال أن من أولويات الحزب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة في العملية الانتخابي. وتابع:" إن المهندس نجيب ساويرس أدلى بصوته في الانتخابات البرلمانية بالزمالك وأعطي صوته لمرشح الحزب بدائرة بولاق أبو العلا". والمح أن الكابتن زكريا ناصف رغم الحكم القضائى باستبعادة نزل وشارك وأعطى صوته لمن رأه مناسبا، وأن هناك مشاركة شبابية في الانتخابات البرلمانية على عكس ما يتم ترويجه مشيرا إلى أن نسبة مشاركة الشباب ضعيفة بالنسبة لكبار السن والسيدات. وأشار وجيه إلى أن نسب التصويت أعلى من مثيلتها في اليوم الأول من المرحلة الأولى في الخارج والداخل ، أن حوالي 37 أو 38 ألف أدلوا بأصواتهم في الخارج، وفي الداخل هناك ارتفاع كبير جدا، ونتمنى أن يستمر في الارتفاع. وأضح وجيه أن التنظيم داخل اللجان جيد، وأن طبيعة المرحلة الثانية تختلف عن الأولى لأنها تضم محافظات من الصعب حسمها، وأننا سنشهد جولة الإعادة بفارق بسيط في الأصوات بين من تأهل ومن لم يتأهل قد يصل إلى 100 صوت. ووجه "المصريين الأحرار" رسالة للجميع تدعوهم للنزول والمشاركة بقوة . وأضاف وجيه هناك عدد كبير من المحاضر بسبب الرشاوي الانتخابية، ولكن المؤكد أنه ليس هناك أي عضو في المصريين الأحرار تم اتهامة بهذه المحاضر، وأن الحزب مهتم بمعرفة نتائج التحقيقات، وأن الحزب بشكل عام راضي غن سير العملة الانتخابية ومتفائل بأن الانتائج ستكون إيجابية. وأوضح وجيه أن هناك سؤال متعلق باستمرار عمل لجنة الإصلاح التشريعي، وأن الحزب مع استمرا عملها لأنه شىء إيجابي مشددا على أن دورها سيكون تقديم مشاريع قوانين للجنة المقترحات والشكاوي داخل المجلس، لا إصدار القوانين. وأشار وجيه إلى أن الحزب بدأ بعد المرحلة الأولى في دراسة مقارنة للدائرة الأقل تصويطا، ومعرفة سبب أن دوائر معينه انخفضت فيها نسبة التصويت وأن الدراسة لا زالت تعمل وستفجر عدد من المفاجأت، وأن الثابت فعلا نسبة كبار السن أعلى من نسبة الشباب ولكن في الأرياف النسبة متقاربة إلى حد كبير ، مشيراً إلى أن هذا موجود في كل دول العالم فكبار السن أميل إلى التصويت ولكن هذا لا يعني أن الحزب مسلم بهذا ولكن يبحث كيفية حل المشكلة وأننا نتكلم عن انخفاض نسبة مشاركة الشباب لكنها ليست مقاطعة كاملة، وأننا نحتاج لتحفيز الشباب، مضيفاً "رأينا عدد كبير من الشباب فاز في انتخابات المرحلة الأولى، ومكنش عدد كبير من الشباب نجح اذا كان الشباب قاطعوا".