يتصارع في دائرة المعادي قيادات الحزب الوطنى المنحل، وعدد من المستقلين، ورجال الأعمال، حيث وصل عددهم ل 23 مرشحا. ومن أبرز الوجوه التي تنافس على المقعد "حسين مجاور" عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وسبق حصوله على المقعد نفسه في 4 دورات سابقة قبل ثورة25 يناير، وأحد المتهمين بقتل المتظاهرين بموقعة الجمل، ولكنه هذه المرة يخوض الانتخابات باسم حزب مصر بلدي. وعودة المنافسة بين أبناء الحزب الوطني المتحل من أبرز ما تتسم به هذه الدائرة، حيث يخوض المنافسة أيضا شريف حمدى سيف النصر، الشهير ب"السكرتير"، والذي كان واحد من أبرز رجال المنحل، إلا أنه قدم أوراقه هذه الدورة كممثل لحزب السلام الديمقراطي، ومن المتناقضات التي تشهدها الدائرة أن "السكرتير" كان أحد معاوني مجاور، وكان من القائمين على الحملات الانتخابية لمرشحى الحزب الوطنى، وهو الذى قاد العديد من المعارك فى الدعاية الانتخابية، ضد المرشحين المنافسين لمرشحى الوطنى، ولكن تحول الآن من حليف لمنافس. فيما يدفع حزب المصريين الأحرار، بزكريا ناصف، في وقت ينافس فيه ما يعرف بائتلاف أحرار 30 يونيو وحزب "حماة الوطن" على المقعد ذاته. وأشعل المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان الصراع على المقعد بإعلان ترشحه.