واصل كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، وصلاح الدين دميرتاش، رئيس حزب "الشعوب الديمقراطي"، انتقاداتهما لرئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، على خلفية التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي شهدتها أنقرة وخلفت عشرات القتلى، معتبرين أن تركيا تعيش حاليًا "حالة فراغ خطير في السلطة". ودعا رئيسا الحزبين الشعب إلى "عدم التخلي عن الأمل"، وشددا على ضرورة فتح "قنوات الحوار السياسي" لتأمين المسار الصحي وسط الاضطراب المستمر.
وقال كليجدار عقب اجتماع له مع ديميرتاش إن "داود أوغلو شخص عاجز أمام هذه الأحداث، وتصريحاته الأخيرة مليئة بالتناقضات".
وردا على ما قاله داود أوغلو في وقت سابق من أنه مستعد للقائه في حال اعترف بخطئه في إلقاء اللوم على قوات الأمن بشأن هجوم أنقرة الأخير، قال ديميرتاش إن "رئيس الوزراء هو من يجب عليه الاعتذار".
وأضاف رئيس الحزب الكردي "لقد قلت إن هناك فراغًا في الحكومة، تركيا في فترة انتقالية، وتتم إدارتها من قبل رئيس وزراء مؤقت لا يعلم حتى أنه يحتاج إلى تقديم اعتذار، ولا يزال ينتظر اعتذارًا منا".