دشن نشطاء فلسطينيون، هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعنوان "إعدام طفل فلسطيني"، ضد جريمة إعدام الطفل المقدسي ذات ال13 عاما، على يد جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبررت شرطة الاحتلال، قتل الطفل الشهيد لأنه "تسبب في إصابة مستوطنين بعد عملية طعن شنها ضدهم في القدس"، فيما أثار الفيديو المتداول للطفل قبل لحظات من استشهاده مشاعر الملايين. وظل الطفل ينزف في الفيديو المتداول على "فيسبوك"، مدة طويلة، بعد إصابة بطلقة في رقبته، مطالبا بسرعة الإسعاف، قبل أن يظهر في الفيديو مستوطن متطرف ويقول للطفل الشهيد "موت يا ....". وطالب المشاركون في الهاشتاج، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين والأطفال، مؤكدين على أن ما ظهر في الفيديو يؤكد قسوة الاحتلال في تعامله مع أطفال فلسطين. وردد المشاركون في الحملة، جملة على أغلب المشاركات فيما يتعلق بنشر الفيديو وكتبوا "أنشروا الجريمة، فعلوا القضية، أوقفوا جرائم الاحتلال، أوقفوا قتل أطفالنا". تم حذف المشاهد المؤلمة والألفاظ الخارجة من مقطع الفيديو..