نظم عشرات المتظاهرين وقفة اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشعب لتأييد قرار الرئيس محمد مرسي الخاص بعودة مجلس الشعب مرة أخرى بعد قرار بطلانه من قبل المحكمة الدستورية العليا. وأكد المشاركون فى الوقفة تضامنهم الكامل مع قرار رئيس الجمهورية. كما حملوا لافتات كتب عليها "مصر بلدنا ومرسي رئيسنا والشعب مجلسنا" مرددين هتافات عدة من بينها "الشعب يؤيد قرار الرئيس". وعلى النقيض من ذلك، فقد تجمَّع على الرصيف المقابل أمام مدخل مجلس الشعب، عدد من المتظاهرين الذين يرفضون القرار معربين عن استيائهم من تجاهله لحكم المحكمة الدستورية العليا فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع إلى إرساء دولة القانون. واتهم أحد المعارضين لقرار عودة مجلس الشعب رئيس الجمهورية بما اسماه بمحاولة تعزيز سلطة التيار الإسلامى على حساب التيارات السياسية الأخرى حسب قوله. على صعيد آخر، شهد ميدان التحرير هدوءً ملحوظا حتى ظهر اليوم وسط توقعات بتوافد أعداد متزايدة من المتظاهرين الذين ينتمون فى معظمهم للتيار الاسلامى إلى ميدان التحرير مع اقتراب ساعات غروب الشمس لتأييد قرار رئيس الجمهورية الخاص بعودة مجلس الشعب لاسيما فى ظل تواجد العديد من الحافلات القادمة من عدة محافظات بالقرب من مداخل ميدان التحرير.. فى الوقت نفسه فقد استمرت حركة سير السيارات بصورة طبيعية فى جميع مداخل ومخارج الميدان.