قرر أهالي قرية العباسية التابعة لمركز مغاغة محافظة المنيا، بالقيام بتجربة فريدة من نوعها وجديدة على المجتمع المصري، لضرب المثل في الوطنية وحب البلد، من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، للمساهمة في حل مشاكلهم وتوفير الخدمات اللازمة ب "الجهود الذاتية". وبعد أن وجد الأهالي أن البلد تواجهة حرباً شرسة ضد الإرهاب وأن الاعباء عليها ثقيلة، خاصة بعد المراحل المختلفة التي مرت بها مصر منذ 25 يناير 2011، ولذلك قرروا أن يكونوا شركاء مع الدولة من خلال الجهود الذاتية، في ضوء امكانياتهم، وأيضًا مواجهة فساد صغار الموظفين. ومن جانبه قال الحاج أسامة محمود الجحش، نقيب عام الفلاحين، النقيب العام، تدعم كافة المبادرات التي يطلقها الأهالي في ضوء المساهمة من خلال الجهود الذاتية، والتنسيق مع الجهات المعنية، في توفير بعض الخدمات التي تنقصهم، وإنهاء بعض المشاكل الموجودة. النقابة. وطالب نقيب عام الفلاحين، الجهات المعنية والمسئولين بتوفير الإمكانيات اللازمة، لهم والتي تمكن الأهالي من دورهم في المشاركة والمساهمة في تنمية بلادهم وحل مشاكلها، وتذليل العقبات التي تواجههم، حتى نستطيع النهوض ببلادنا. ومن جانبه قال رامي إبراهيم المنسق الإعلامي للنقابة العامة للفلاحين، إن عداً من مثقفي القرية، وهم مجموعة شباب من أبناء البلد، قاموا بإعداد دراسة، عن بعض المشاكل الموجودة سواء في مجالات الصحة والتعليم، وغيرها من المجالات، وأيضاً نقص بعض الخدمات وعلى رأسها الصرف الصحي، ومياه الشرب، وجدوا أن 70% من هذه المشاكل من الممكن أن يحل بالجهود الذاتية، سواء كانت مادية، أو تفعيل دور موظفي المحليات، ومطالباتهم بتنفيذ اللقرارات التي تأتي من الجهات العليا لصالح الطبقة الفقيرة. وتابع رامي إبراهيم، أن بعض صغار موظفي الوحدات المحلية، يتقاعسون في أداء مهامهم وتوصيل الصورة الحقيقية، عن أحوال القرى، ولايبعدون عن التوزيع العادل حسب احتياجات هذه القرى من الاعتماد أو الموازنة المالية التي تخصص للمركز ويقوم بتوزيعها على القرى، مما يجل بعضها يستفيد وقرى أخري تتضر. وأضاف المنسق الإعلامي للنقابة العامة للفلاحين، أن أهالي القرية من مختف الطوائف وعلى رأسهم الفلاحين البسطاء، تجمعوا واتفقوا فيما بينهم على تشكيل فريق عمل منهم يضم مسلمين ومسيحيين، لكي يكون العمل في إطار الوحدة الوطنية، وبعيدا عن أي توجهات سياسية، يكون مسئولاً عن التنسيق مع الجهات المعنية بكافة ما تحتاجة القرية من خدمات، وما بها من مشاكل، للعمل على ما يمكن حله من خلالها وما يمكن أن يتحمله ألأهالي من خلال جهودهم الذاتية. وأوضح رامي إبراهيم، أنه تم إطلاق "مشروع تنمية قرية العباسية"، تحت شعار "ابني بلدك"، من أجل تخفيف الأعباء من على كاهل الدولة، على أن يتحمل الأهالي الجزء الأكبر من تطوير وتجميل قريتهم، وتحمل جزء من تكاليف الخدمات التي تنقصها، إضافة إلى مساعدة الفقراء، وبحث مشاكل المتسربين من التعليم، والعمل على إيجاد فرص عمل للشباب، من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمول بالجهود الذاتية. وفي نفس السياق، قال رشدي عرنوط نائب النقيب العام للوجه القبلي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي اهتمام خاص بالفلاحين والبسطاء، وخاصة في صعيد مصر، لافتا أن القرارات التي اتخذها الرئيس خلال فترة رئاسته جميعها تصب في صالح المواطنين، البسطاء وعلى رأسهم الفلاحين، في جميع انحاء مصر، ونتمنى من الجميع التكاتف والعمل من أجل تنمية بلادنا والنهوض بها. مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية مشروع تنمية قرية العباسية