قررت الشركة الهولندية "دلتارس"، عدم المشاركة في دراسات لتقييم آثار سد النهضة الإثيوبي الكبير. وكانت هذه الدراسات أسندت، إلى المكتب الهولندي، من قبل اللجنة الوطنية الثلاثية، المشكلة من الدول الثلاث، إثيوبيا والسودان ومصر، بعد 3 أشهر من المفاوضات بشأن تعاون محتمل للدراسات مع المجموعة الاستشارية الفرنسية، "بي آر آل آي". توصلت "دلتارس"، عبر بيان رسمي نشرته على موقعها الإليكتروني، إلى أن الشروط التي تفرضها لجنة المفاوضات الثلاثية، والشريك الفرنسي "بي آر آل آي"، بشأن الكيفية التي ستتم بها الدراسات، لم تقدم لهم ضمانا كافيا بالاستقلالية في إجراء الدراسات، التي تمكنهم من إنتاج دراسة ذات جودة عالية. وعبرت "دلتارس"، عن أسفها، للانسحاب من هذه الدراسات، التي تحمل تحديا، في المعرفة والخبرات والتجارب بالمنطقة، بما يتماشى مع هذا المشروع المعقد والمهم اقتصاديا. يذكر أن وزارة الموارد المائية والري، قد أعلنت عبر، بيان رسمي، عن وجود خلافات فنية بين الشركتين الهولندية والفرنسية، المعنيين بدراسات سد النهضة، في أسلوب التعاون في تنفيذ دراسات تحديد الاثار الجانبية لسد النهضة على دولتى المصب، مما دعا الشركة الهولندية إلى إعلان الاعتذار عن عدم المشاركة في تنفيذ الدراسات المطلوبة لعدم حسم الخلافات بينهما. صورة ضوئية من بيان الشركة الهولندية صورة ضوئية من بيان الشركة الهولندية