أعلنت سانا الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم أن البحرية السورية اطلقت صواريخ من سفن وطائرات هليكوبتر في مطلع الاسبوع في مناورة تستهدف اظهار قدرتها على "الدفاع عن شواطئنا في مواجهة اي عدوان قد يفكر به اعداء الوطن والأمة". وبث التليفزيون السوري لقطات لأنواع مختلفة من الصواريخ وهي تطلق من منصات اطلاق على الارض ومن سفن في حضور وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة الذي شهد المناورة. وقالت الوكالة "بدأت قواتنا البحرية في هذا الاطار امس بتنفيذ مشروع عملياتي بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية والحوامات البحرية والزوارق الصاروخية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معاد مفاجئ" مضيفة ان المناورات ستستمر لعدة ايام. وتطالب شخصيات معارضة بفرض منطقة حظر جوي وتدعو حلف شمال الاطلسي لتوجيه ضربات جوية للقوات السورية مثلما حدث في ليبيا العام الماضي وهو ما ساهم في نجاح قوات المعارضة في انهاء حكم معمر القذافي. لكن في حين يواجه الرئيس بشار الاسد عقوبات وادانة دولية بسبب حملته على المعارضة التي خلفت الاف القتلى تُحجم القوى الغربية والعربية الكبرى عن بحث فكرة القيام بعمل عسكري مباشر. وعززت تركيا قواتها على الحدود وارسلت طائرات مقاتلة عدة مرات منذ اسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية يوم 22 يونيو فوق ما قالت دمشق انها المياه الاقليمية السورية في البحر المتوسط، في حين أكدت انقرة ان الحادث وقع في المجال الجوي الدولي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 30 شخصا قتلوا اليوم الاحد خلال قصف حكومي واشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي الجيش السوري الحر الذين يقاتلون للاطاحة بالاسد، وابلغ ناشطون عن قصف مكثف في المناطق السكنية في مدينة دير الزور وفي محافظة درعا مهد الانتفاضة والتي تقع قرب الحدود الاردنية. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري ان سكان حي الشريفة في محافظة دير الزور قالوا ان قوات المعارضة استولت للمرة الاولى على دبابة وانهم يستخدمونها لمهاجمة مواقع الجيش.