تمسك لاعبو برشلونة بأمل التتويج ببطولة كأس السوبر الإسبانى لكرة القدم رغم خسارته الكبيرة برباعية نظيفة أمام مضيفه أتلتيك بلباو فى المباراة التى أقيمت مساء أمس الأول على ملعب «سان ماميس» بإقليم الباسك. وأكد لويس إنريكى، المدير الفنى لبرشلونة، أنه يتحمل نتيجة الخسارة الكبيرة، لكنه شدد على ثقته فى قدرة فريقه على العودة، وقال إنه إذا كان هناك فريق يستطيع العودة للبطولة بعد الخسارة بهذه النتيجة الكبيرة فهو برشلونة.
وأوضح «إنريكى» أن تصريحاته ليست من قبيل الغرور وإنما لثقته فى قدرات لاعبيه، الذين تأثروا بخوض مباراة قوية فى جورجيا أمام إشبيلية بكأس السوبر الأوروبى قبل أيام.
وينتظر أن تقام مباراة إياب السوبر الإسبانى غداً «الاثنين» على ملعب «كامب نو»، معقل برشلونة، وينوى «إنريكى» العودة للتشكيل الذى خاض به لقاء السوبر الأوروبى بعدما أثبتت التغييرات التى أجراها أمام بلباو فشلها، حيث اعتمد على الثنائى مارك باراتا وتوماس فيرمايلين كقلبى دفاع، وأدريانو كوريا فى الظهير الأيسر، وماسكيرانو فى وسط الملعب بجوار سيرجيو روبيرتو وألكانتارا، إلا أنه ينوى البدء بالتشكيل الأساسى بإعادة بوسكتس لمنتصف الملعب مع إنيستا وراكيتيتش واللعب بثنائى دفاعى مكون من ماسكيرانو وجيرارد بيكيه.
من جانبه، أكد «بيكيه»، الذى غاب عن لقاء أمس الأول، أن برشلونة قادر على العودة فى لقاء الذهاب متسلحاً بعامل الجمهور الذى سيمنحه دفعة قوية فى «كامب نو».
كانت الصحف الكتالونية قد شنت هجوماً ضارياً على «إنريكى» بسبب الدفاع الهش الذى جعل الفريق يتلقى ثمانية أهداف فى مباراتين بواقع 4 فى السوبر الأوروبى من إشبيلية بعد فوزه بخمسة أهداف لأربعة، بالإضافة إلى رباعية بلباو فى السوبر المحلى، حيث كتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن خسارة برشلونة فى سان ماميس عقدت مهمة اللقب الخامس فى الموسم، وأن خط الدفاع عاد ليستقبل 4 أهداف مرة أخرى، كما أرجعت الخسارة لتغييرات التشكيل التى أجرها «إنريكى».
على الجانب الآخر، أكد أرنستو فالفيردى، المدير الفنى لأتلتيك بلباو، أن الأمسية كانت «سحرية» بالنسبة لفريقه بعد الفوز على برشلونة، مشيراً إلى أن هذا «غير كافٍ» لحسم اللقب.
وقال «فالفيردى»: «نعرف ما ينتظرنا فى الكامب نو، لأن كفتى الفريقين متكافئة أكثر مما كانت عليه، بعدما أصبح لدينا أمل للفوز باللقب، ولكن لا يزال علينا تحمل الكثير، فلم تحسم الأمور بعد لأن برشلونة قادر على فعل أى شىء».