طالب النائب اللبنانى معين المرعبى، الجيش اللبنانى بضرورة تأمين الحماية والأمن للأهالى فى شمال لبنان ومنع التعديات السورية المستمرة من دون وازع، وجدد مطالبته بنشر قوات الأممالمتحدة على امتداد الحدود اللبنانية - السورية لحماية الأطفال والنساء. وحمل المرعبى - خلال جولته صباح اليوم فى القرى التى تعرضت لقصف المدفعية السورية فى وادى خالد فجر اليوم - مسئولية استمرار ما يحصل والدماء اللبنانية المهدورة على يد كتائب الأسد للسلطة التنفيذية ولقيادة الجيش لعدم القيام بمهامهم فى الدفاع عن سيادة لبنان ومواجهة هذه الاختراقات الأمنية الكبيرة وسقوط الضحايا. واستنكر التعديات المتمادية على السيادة اللبنانية وعلى حياة وأمن واستقرار المناطق الحدودية اللبنانية. وطالب الهيئة العليا للاغاثة بإعادة ترميم المنازل التى تضررت وتعويض ذوى الضحايا، شهداء وجرحى، الحاليين والسابقين إسوة بشهداء المبنى الذى إنهار بفسوح فى الأشرفية ببيروت. وقال: "إن الشهداء جميعهم لم تقم الهيئة العليا للاغاثة بتعويض ذويهم حتى الآن، علما بأن شهداء مبنى فسوح الأجانب قد تم تعويض ذويهم بمبلغ 30 مليون ليرة لكل ضحية، وتساءل هل يجب أن يحصل الشهداء اللبنانيون عند الحدود الشمالية مع سوريا على جنسيات أجنبية لكى يتم تعويض ذويهم؟".