قال الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير وزير دولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر: "تعطي دولة الإمارات أولوية للتعليم والرعاية الصحية في مشروعاتها التنموية بمصر ، وذلك نظراً لدور هذين القطاعين في بناء رأس المال البشري الذي يشكل الأساس لكل الجهود التنموية. وأوضح أن الانتهاء من إنشاء المدارس الجديدة ووحدات طب الأسرة والجسور الأربعة وتصنيع وتوريد حافلات النقل الجماعي في وقت قياسي يرجع إلى نجاح وتميزالنموذج الفريد في أسلوب العمل على تنفيذ تلك المشاريع، وإلى روح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقي العمل الإماراتي والمصري وقيلامهما بالانخراط في العمل يداً بيد على أرض الواقع، حيث كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دوراً ملموساً في معدلات الإنجاز الكبيرة في تنفيذ تلك المشاريع. ولفت الجابر في تصريحات صحفية خلال زيارته الحالية لمصر ،الى أن المدارس الجديدة التي تم تسليمها للحكومة المصرية تسهم في تلبية نحو 7% منالطلب علىالمدارسفي المناطقالريفية والنائية، وتوفر 1668 فصلاً دراسياً تستوعب أكثرمن 67 ألف طالب، كما تسهم في الحد من التسرب من التعليم نتيجة معاناة الأسر والتلاميذ من السفر لأقرب مدرسة، وتخففمن الاكتظاظ في بعض الفصول، كما تسهم فيحلمشكلة الدوام بفترات (صباحية وبعدالظهر) للعديد منالقرى وتوابعها. وتساهم الوحدات الصحية التي تعملبنظام طب الأسرة في تأمينالرعاية الطبية الأولية لأكثرمن 780 ألف مواطنخاصةً فيالمناطقالأكثرحاجة في القرى والنجوع والمناطق الريفية والنائية،وتخفف أعباء ومعاناة قطع مسافات طويل للحصول على الرعاية الطبية فيالمستشفيات العامة والمركزية، وتلبي نحو 20% منالطلب الحاليعلىالعيادات الطبية فيالمناطقالريفية. كما تتيح خدمات التطعيم ضد الأمراضالمعدية،وكذلك خدمات رعاية الأمومة والطفولة، وتلبي متطلبات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. وبين أن الجسور الجديدة فتقدم خدماتها لحوالي 3 ملايين مواطن مصري في المناطق المستفيدة مباشرة من إنشائها، كما تخدمالعديد من المواطنين الذين يترددون عليها، وتخفف معاناة مواطني تلك المناطق نتيجة الاختناق المروري والاكتظاظ السكاني وتعطل الحركة المرورية لساعات طويلة إضافة، وتخفف الازدحام المروري، وتحد من حوادث السير الناتجة عن مشكلات المرور والأخطاء البشرية وما يرتبط بها من خسائر في الأرواح، وأيضا تسهم بصورةكبيرةفيإنجاز 15% منمخططتطويرالجسور بمصر،و5% منبرنامجتطويرالمزلقاناتضمنبرنامجتطويرالسككالحديدية. وقال: تسهم الحافلات الجديدة التي تم توريدها لهيئة النقل العام بالقاهرة في الحد من تحديات ازدحام الطرق والمواصلات العامة، ويستفيد منها ما يزيد على 600 ألف مواطن، فضلاً عن توفير 50% من أجرة النقل، وتحسين خدمات النقل المقدمة للمواطنين في العاصمة، والتخفيف من ضغط الحركة المرورية على شبكة الطرق، وتوفير الأمان في التنقل، والحد من الحوادث، وتحقيق الانسيابية المرورية في شوارع القاهرة والمناطقالمحيطةبها، لا سيما بالمدن الجديدة. وقالالدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشرفني أن أنقل تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى قيادة وشعب مصر، ويسرنا تسليم هذه المشاريع الأربعة ضمن قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات إلى الحكومة المصرية وذلك ضمن الجدول المحدد وتماشياً مع الأهداف الرامية إلى تقديم حلولٍ عملية تحقق أثاراً اقتصادية واجتماعية إيجابية وتستجيب لمختلف التحديات. واضاف: لقد دخل عدد من هذه المشاريع نطاق الخدمة الفعلية بتقديم الخدمات للمواطنين لا سيما في المناطق الريفية والنائية. وأود هنا التنويه إلى الطبيعة المستدامة والتأثير الممتد لهذه المشاريع، فالمدارس ستستمر بنشر العلم والوعي لأجيال وأجيال، وستبقى العيادات تقدم خدمات الرعاية الصحية لعشرات السنين، وكذلك الأمر بالنسبة للخدمات التي ستقدمها الحافلات والجسور، معربا عن تطلعهبأن تسهم هذه المشاريع في تحقيقمصلحةالشعبالمصريوتلبيةطموحاتهوالإسهام فياستقرارهواستمرارهفيتحقيقالنموالمستدام. وتقوم دولة الإمارات بتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في مصر تستهدف إحداث تأثير فوري وملموس في حياة المواطنين المستهدفين، وتتركز على مجالات حيوية مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية، والنقل والمواصلات والأمن الغذائي والإسكان، ومرافق البنية التحتية وغيرها. وتم إنجاز وتسليم العديد من هذه المشاريع للحكومة المصرية، ودخلت طور التشغيل الفعلي، ففي مجال الطاقة المتجددة، تم إنشاء وتسليم محطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية في سيوة بقدرة 10 واط، وفي مجال الإسكان، تم إنجاز وتسليم 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي. ويجري أيضاً تنفيذ برنامج لتدريب وتشغيل الباحثين عن العمل بهدف تمكين المرأة وجيل الشباب. سلطان الجابر: المدارس الممولة من الامارات تسهم بنحو 7% منالطلبفيالمناطقالريفية والنائية قالالدكتور سلطان أحمد الجابروزير وزير دولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر: "تعطي دولة الإماراتأولويةللتعليموالرعاية الصحية في مشروعاتها التنموية بمصر ، وذلك نظراً لدور هذين القطاعين في بناء رأس المال البشري الذي يشكل الأساس لكل الجهود التنموية. وأوضح أن الانتهاء من إنشاء المدارس الجديدة ووحدات طب الأسرة والجسور الأربعة وتصنيع وتوريد حافلات النقل الجماعي في وقت قياسي يرجع إلى نجاحوتميزالنموذج الفريد في أسلوبالعمل على تنفيذتلكالمشاريع، وإلى روح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقي العمل الإماراتي والمصري وقيامهما بالتشمير عن السواعد والانخراط في العمل يداً بيد على أرض الواقع، حيث كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دوراً ملموساً في معدلات الإنجاز الكبيرة في تنفيذ تلك المشاريع. ولفت الى أن المدارس الجديدة التي تم تسليمها للحكومة المصرية تسهم في تلبية بنحو 7% من الطلب على المدارس في المناطقالريفية والنائية، وتوفر 1668 فصلاً دراسياً تستوعبأكثرمن 67 ألفطالب، كما تسهم في الحد من التسرب من التعليم نتيجة معاناة الأسر والتلاميذ من السفر لأقرب مدرسة، وتخفف من الاكتظاظ في بعض الفصول، كما تسهم فيحل مشكلة الدوام بفترات (صباحية وبعدالظهر) للعديد منالقرى وتوابعها. وتساهم الوحدات الصحية التي تعمل بنظام طبالأسرة في تأمينالرعاية الطبية الأولية لأكثرمن 780 ألف مواطنخاصةً في المناطق الأكثرحاجةً في القرى والنجوع والمناطق الريفية والنائية، وتخفف أعباء ومعاناة قطع مسافات طويلة للحصولعلى الرعاية الطبية في المستشفيات العامة والمركزية،وتلبي نحو 20% منالطلب الحاليعلى العيادات الطبية فيالمناطق الريفية. كما تتيح خدمات التطعيم ضدالأمراض المعدية،وكذلك خدمات رعاية الأمومة والطفولة، وتلبي متطلبات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. وبين أن الجسور الجديدة فتقدم خدماتها لحوالي 3 ملايين مواطن مصري في المناطق المستفيدة مباشرة من إنشائها، كما تخدمالعديد من المواطنين الذين يترددون عليها، وتخفف معاناة مواطني تلك المناطق نتيجة الاختناق المروري والاكتظاظ السكاني وتعطل الحركة المرورية لساعات طويلة إضافة، وتخفف الازدحام المروري، وتحد من حوادث السير الناتجة عن مشكلات المرور والأخطاء البشرية وما يرتبط بها من خسائر في الأرواح، وأيضا تسهم بصورة كبيرةفيإنجاز 15% من مخطط تطويرالجسور بمصر،و5% منبرنامج تطويرالمزلقانات ضمن برنامج تطويرالسكك الحديدية. وقال: تسهم الحافلات الجديدة التي تم توريدها لهيئة النقل العام بالقاهرة في الحد من تحديات ازدحام الطرق والمواصلات العامة، ويستفيد منها ما يزيد على 600 ألف مواطن، فضلاً عن توفير 50% من أجرة النقل، وتحسين خدمات النقل المقدمة للمواطنين في العاصمة، والتخفيف من ضغط الحركة المرورية على شبكة الطرق، وتوفير الأمان في التنقل، والحد من الحوادث، وتحقيق الانسيابية المرورية في شوارع القاهرة والمناطق المحيطة بها، لا سيما بالمدن الجديدة. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشرفني أن أنقل تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى قيادة وشعب مصر، ويسرنا تسليم هذه المشاريع الأربعة ضمن قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات إلى الحكومة المصرية وذلك ضمن الجدول المحدد وتماشياً مع الأهداف الرامية إلى تقديم حلولٍ عملية تحقق أثاراً اقتصادية واجتماعية إيجابية وتستجيب لمختلف التحديات. واضاف: لقد دخل عدد من هذه المشاريع نطاق الخدمة الفعلية بتقديم الخدمات للمواطنين لا سيما في المناطق الريفية والنائية. وأود هنا التنويه إلى الطبيعة المستدامة والتأثير الممتد لهذه المشاريع، فالمدارس ستستمر بنشر العلم والوعي لأجيال وأجيال، وستبقى العيادات تقدم خدمات الرعاية الصحية لعشرات السنين، وكذلك الأمر بالنسبة للخدمات التي ستقدمها الحافلات والجسور، معربا عن تطلعهبأن تسهم هذه المشاريع في تحقيقمصلحةالشعبالمصريوتلبيةطموحاتهوالإسهام في استقرارهواستمرارهفيتحقيقالنموالمستدام. وتقوم دولة الإمارات بتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في مصر تستهدف إحداث تأثير فوري وملموس في حياة المواطنين المستهدفين، وتتركز على مجالات حيوية مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية، والنقل والمواصلات والأمن الغذائي والإسكان، ومرافق البنية التحتية وغيرها. وتم إنجاز وتسليم العديد من هذه المشاريع للحكومة المصرية، ودخلت طور التشغيل الفعلي، ففي مجال الطاقة المتجددة، تم إنشاء وتسليم محطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية في سيوة بقدرة 10 واط، وفي مجال الإسكان، تم إنجاز وتسليم 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعي. ويجري أيضاً تنفيذ برنامج لتدريب وتشغيل الباحثين عن العمل بهدف تمكين المرأة وجيل الشباب.