إنه أمر نادر في عالم الأعمال، فوفقا لمجلة فوربس لا يوجد في اليابان مليارديرة أنثى واحدة عصامية. وفي الولاياتالمتحدة وأوروبا، معظم المليارديرات حصلوا علي ثرواتهم عن طريق الوراثة، ولا يوجد بلد بهعدد من المليارديرات الإناث العصاميات مثل الصين، السيدة تشو كونفي Zhou Qunfei، التي بدأت كعاملة مصنع،تملك حاليا ثروة مقدارها 7 مليار و200 مليون دولار. وحسب قولها ان في القرية التي ترعرعت فيها، لم يكن لدي الفتيات خيار سوي الذهاب إلى المدرسة الاعدادية وبعد ذلك تتم خطوبتها وزواجها وتقضي حياتها كلها في تلك القرية . لكنها اختارت أن تكون في مجال الأعمال التجارية. كانت اصغر اخوتها، في المنزل كانوا يربون البط والخنازير، وتوفيت والدتها عندما كانت ف الخامسة من عمرها، وبعد ذلك قد فقد اصبع ومعظم بصره في حادث. تركت مدرستها في السادسة عشر وسافرت للعيش مع عائلة عمها والبحث عن عمل أفضل. كانت تحلمبأن تصبح مصممة أزياء، لكنها حصلت على وظيفة في مصنع لصناعة زجاج الساعات بأجر1 دولار في اليوم.هذا مقابل عمل يدوم من 16 إلي 18 ساعة في اليوم. وحسب قولها انه كان عمل غير ممتع. بعد ثلاثة أشهر، قررت ان تنهي هذا وكتبت رسالة استقالتها إلى رئيسها. واشتكت من الساعات والملل، معربة عن كونها كانت تتمني لو تتعلم اكثر. لكن رئيس المصنع طلب منها البقاء وعرض عليها الترقية، بسبب اعجابه بالرسالة، فبقيت لثلاث سنين اخري. في ال22 من عمرها بدأت مع عدد من أقاربها ورشة العمل الخاصة بهم، وجذبوا العملاء بأن أخبروهم بأن لديهم جودة اعلي من عدسات ساعة.
نمت ورشتها وجعلت منها شركة إلي ان طلبت منها شركة موتورلا ان تعمل لها عدسات زجاجية بدلا من العدسات البلاستيكية التي كانت تضع الشركة للهواتف. وبعد ذلك اتت شركات نوكيا وسامسونج، فوسعت شركتها اكتر وأكتر إلي أن صارت مليارديرة.