أحيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما عطلة عيد استقلال الولاياتالمتحدة اليوم بحفل لتحية مجموعة من أفراد الجيش الأمريكي بعد أن أصبحوا مواطنين أمريكيين مجنسين، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة المثلى للاحتفال بعيد ميلاد الأمة. وانتهز أوباما هذه المناسبة في البيت الأبيض للدعوة مرة أخرى لإجراء إصلاح شامل لسياسات الهجرة في الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن مراسم التجنس تظهر أن أمريكا بلد مترابط مع بعضه البعض من خلال الإخلاص لمجموعة من الأفكار. وقال أوباما إن "إعلان استقلال" أمريكا عن بريطانيا، الذى تم توقيعه في 4 يوليو 1776، كان عملا تميز بجرأة غير عادية، مشيرا إلى أن "بضعة عشرات من المندوبين في تلك القاعة في فيلادلفيا، قد حدت بهم الجرأة إلى تحدي أعتى إمبراطورية في العالم (وهي بريطانيا)، وأعلنوا أن هذه المستعمرات المتحدة، وبحق، ينبغي أن تكون دولة حرة ومستقلة".. ونوه إلى أن الأمريكيين يفخرون اليوم في الذكرى رقم 236 بحكاية أمريكا التي لم يكن لها أن تكون دون أجيال المهاجرين الذين قدموا إلى أمريكا من جميع أنحاء العالم.