أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 51 مسلحا قتلوا وأصيب 16 آخرون بجروح في عمليات عسكرية جرت في مختلف ولايات أفغانستان خلال الساعات ال24 الأخيرة. وجاء في بيان صادر عن الوزارة يوم الاثنين 13 يوليو، أن العمليات جرت في ولايات كنر وننكهار وكابيسا ووردك وبكتيا وبكتيكا وأروزكان وغزني ودايكندي وزابل وهلمند وقندهار. وأشار البيان إلى أن مسلحا أجنبيا وقياديا من حركة "طالبان" كانا بين القتلى، موضحا أن القيادي يدعى محمد والي، بحسب ما نقلت وكالة "خامه برس" الأفغانية. من جهة أخرى أكد البيان مقتل 7 من الجيش الوطني الأفغاني نتيجة تراشقات وانفجار ألغام. هذا، وقد تصاعدت وتيرة الهجمات المسلحة في أنحاء مختلفة من أفغانستان بعد انسحاب قوات المساعدة الأمنية الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان "إيساف" نهاية العام الماضي، وتجري القوات الحكومية باستمرار عمليات أمنية بهدف القضاء على المسلحين. ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري في أفغانستان إلى 23 قتيلا على صعيد آخر، أوقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة يتمركز فيها جنود أفغان وأجانب في شرق أفغانستان، الأحد، 33 قتيلا أغلبهم مدنيون في حصيلة جديدة. وفجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لقوات الأمن الأفغانية أمام مدخل "كامب تشابمان" التابع للحلف الأطلسي في ولاية خوست قرب الحدود مع باكستان. وسبق أن تعرض كامب تشابمان في ديسمبر/كانون الأول 2009 لهجوم انتحاري كبير تبناه تنظيم القاعدة، وقتل آنذاك 7 عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، واعتبر الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الوكالة الأمريكية منذ 1983 حين قتل 8 من عناصرها في هجوم على قاعدة عسكرية في بيروت. ويقع كامب تشابمان على بعد 4 كلم من مدينة خوست القريبة من الحدود الباكستانية، وهي منطقة لا تزال غير مستقرة وتوجد فيها حركة طالبان وعدة مجموعات مسلحة منذ فترة طويلة.