أنهى مؤتمر المعارضة السورية أعماله مساء أمس، الثلاثاء، بحضور نحو 210 شخصيات تمثل مختلف أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج، ببحث جميع القضايا الجوهرية المتعلقة بالثورة السورية ودعم الجيش الحر ودعم الجيش الحر ومحاسبة كافة المتورطين فى قتل السوريين. وصدر عن المؤتمر الوثائق التالية :وثيقة توافقية تحدد الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء تحديات المرحلة الانتقالية، وأخر بالعهد الوطني التي تضع الأسس الدستورية لسورية المستقبل، وهي العدالة والديمقراطية والتعددية. أجمع الحضور على أن الحل السياسي في سورية يبدأ بإسقاط النظام ممثلاً ببشار الأسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين، كما طالب المؤتمر بالوقف الفوري لأعمال القتل التي يرتكبها النظام السوري وكذلك الانتهاكات وسحب الجيش وفك الحصار عن المدن والأحياء السكنية السورية وإطلاق سراح المعتقلين فوراً. أكد المؤتمر على دعم الجيش السوري الحر وكافة أشكال الحراك الثوري والعمل على توحيد قواه وقياداته لخدمة أهداف ثورة الشعب السوري، وكذلكدعوة جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية. وأوضح الحضور من خلال الوثائق الصادرة عن المؤتمر على أن التغيير المنشود في سورية لن يتم إلا بالإرادة الحرة للشعب السوري الثائر ضد النظام القمعي والمستبد، مطالبين بوضع آلية إلزامية توفر الحماية للمدنيين وبجدول زمني للتنفيذ الفوري والكامل لقرارات جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومطالبته باتخاذ التدابير اللازمة لفرض التنفيذ الفوري لتلك القرارات.