رفض يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، وعضو الهيئة العليا للحزب، الفكرة التي يروج لها البعض من وجود نواب للرئيس على أساس حزبي أو طائفي. وصف حماد الفكرة بالساقطة، وأنها لن تلقى قبولا لدى أبناء الشعب المصري، فمصر لم تكن أبدا دولة طائفية أو دولة حزبية، وإنما هي دولة يعيش فيها المسلمون والأقباط معاً، وتعتمد على النظام الحزبي كنظام سياسي للدولة. شدد عضو الهيئة العليا على ضرورة مقاومة هذه الأفكار، التي ستؤدي إلى وجود نواب يعمل كل منهم لصالح حزبه، أو طائفته، ويتناسون أن مصر وأهلها هم الأساس.