أكد الدكتور ايمن نور أن مغادرته للبنان لم تكن بناء علي طلب الدولة اللبنانية، أو أي طرف سياسي فيها، مؤكداَ علي علاقته الوطيدة، والقديمة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية التي تحكمها قواعد الاحترام، والندية، وشكر الشعب اللبناني الذي استضافه قرابة عامين ونفي نور ما رددته بعض الصحف والمواقع المصرية أمس عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفض السلطات تجديدها، مشيراَ أن موعد تجديد الإقامة لم يحل أصلاَ بعد، ومتبقي عليه عدة شهور. مع نبيه بري مع نبيه بري وعن تفاصيل ماحدث قال نور أن العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدي مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياة نور، او محاولة اغتياله في لبنان، وطلب منه اتباع قواعد الحذر، والحيطة قدر المستطاع في التحركات خارج المنزل، مستفسراَ عن إمكانية تصفيح سيارة نور، وغير ذلك من الإجراءات الأمنية مؤكداَ أن السلطات اللبنانية حريصة علي سلامة نور، ولن تدخر جهداّ في هذا السبيل. وأكد نور أنه أستفسر من العقيد غنطوس عن مصدر التهديدات لحياته، وفقاَ لمعلوماتهم فقال له أن هذا الطرف معلوم لديك.. وغير مصرح له الإفصاح أكثر من ذلك..وأكد غنطوس ان السلطات لا تسعي لمغادرة نور لبنان بل حمايته مشددا علي أن لبنان بلد للحريات، ولا تدخل في أي شأن داخلي غير لبناني. وأضاف نور أنه أجري عقب اللقاء عدد من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها علي وجود نور في لبنان، ضيفاَ علي الشعب اللبناني، الذي يحترم دور نور في الدفاع عن الديمقراطية، ولا يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد. بينما أشارت بعض هذه القوي أن ضغوطاَ من قبل السيسي شخصياَ بدأت منذ فترة للتضيق علي تحركات نور في لبنان، ومحاولة الحصول علي معلومات في هذا الاتجاه، في إشارة للقاء السيسي منذ أيام بوفد لبناني رفيع المستوي. مع نبيه بري مع نبيه بري وكان نور قد تعرض أثناء تواجده في سيارته منذ أيام لشعاع ليزر وجه إليه من طرف غير معلوم، في محاولة لإقلاق السلطات وزيادة الضغوط علي نور، الذي قرر أمس مغادرة لبنان رفعاَ للحرج عن أصدقاء أعزاء يحترمهم، وتفادياَ للمخاطر المشار إليها سابقاَ. .. وكان نور قد أجري اتصالات بشخصيات مصرية بارزة بعضها علي صلة بالنظام القائم لإبلاغهم بالعودة امس للقاهرة، إلا أن معظم الردود التي بلغته المحت بوضوح أن الوقت الحالي ليس هو الأنسب لعودته رغم تأكيدهم أنه لا يوجد أي مشكلة قانونية، أو رسمية. .. وغادر نور بيروت مساء أمس 7/7/2015 علي الخطوط اللبنانية إلي إسطنبول لحين إنهاء إجراءات تجديد جواز سفره متوجهاَ بعدها إلي أوربا، حيث يتم أنهاء إجراءات الإقامة القانونية هناك. ونفي نور قيامه بأي إجراءات للجوء السياسي في أي دوله مؤكداَ أن عودته لمصر قريبة، وأن مثل هذه الصغائر لم تمنعه من التمسك بمواقفه المبدئية، ولن تدفعه للتخلي عن ثوابته الليبرالية، والوسطية الداعمة للاعتدال وللحلول السياسية، والرافضة للعنف والإرهاب أيا كان مصدره. وكان نور قد غادر القاهرة منذ قرابة العامين إلي بيروت عقب تلقيه مكالمة تليفونية من دوائر قريبة من السلطة، أبدت عدم ارتياحها لموقفه المختلف مع مسار 3/7 وطالبته بتأييد هذا المسار، أو الصمت تماماً.. وهو ما أدي لسفره من مطار القاهرة في أغسطس قبل الماضي عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة . ومع عون ومع عون ومع جنبلاط ومع جنبلاط اقامة ايمن نور لاتزال سارية في لبنان اقامة ايمن نور لاتزال سارية في لبنان