على الرغم من حالة الرضا التي عمت الأوساط السياسية والشعبية بقرار الحكومة سحب السفير المصري من تل أبيب ، رأى شباب الثوار المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية أن ما حدث في سيناء يستحق خطوات أكثر قوة في مواجهة الكيان الصهيوني . و استقبل المتظاهرون شمس السبت 20 أغسطس ، بترديد هتافات تطالب بطرد السفير الصهيوني و قطع العلاقات مع إسرائيل ، داعين المجلس العسكري لفتح الطريق أمامهم لمحاربة العدو الصهيوني ، ردا على العدوان الذي تسبب في مقتل عدد من الضباط والجنود المصريين . وحاول بعض المعتصمين دخول المبنى الذي يضم السفارة ، لكنهم لم ينجحوا ، فعادوا لترديد هتافات مدوية منها :" تسقط تسقط إسرائيل .. أول مطلب للتغيير ". . كما حاول بعض المتظاهرين اسقاط العلم الإسرائيلي المعلق في شرفة السفارة بتوجيه الصواريخ النارية عليه . وحمل المتظاهرون لافتات تنديد بإسرائيل، من بينها لافتة تقول : " عاجل : إلى أمريكا الطفل المدلل تجاوز الحدود"أتقى شر الشعب المصرى أذا غضب" . كما حملوا صورا للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر و أعلاما فلسطينية و مصرية . وأكد المتظاهرين أنهم مستمرون فى إعتصامهم حتى إنزال العلم من فوق المبنى ورحيل السفير الإسرائيلى ، مرددين " مش هنمشى هو يمشى " .