عبرت الدكتورة ايفون رمزى مصرية بإيطاليا ونائب رئيس المنظمة العالمية للتنمية والشباب "رايس"الأيطالية عن أستيائها من العملية الأرهابية التى استهدفت المستشار هشام بركات النائب العام صباح اليوم 'وقالت ان مصر مستهدفة من قبل الجماعات الأرهابية وهذا كان متوقعاً لاننا نواجة أرهاب محتمل بعد الاطاحة بحكم الاخوان عن الحكم . وأوضحت أن النائب العام هو ممثل الشعب قانونيا و هذة العملية الخسيسة تعد رسالة من الارهابية إلى الشعب المصري و لكن الشعب الذي قام بثورتين عظيمتان لا يثنية عن بناء بلدة أى عمليات إرهابية و لكنها تزيد من عزمة و إصرارة نحو البناء و التنمية نعلن عن رفضنا لأى مصالحة مع جماعات الظلام الارهابية و نطالب الدولة برد يساوى الحدث و الضرب بيد من حديد على الارهاب و دراسة متأنية في قرارات العفو الرئاسية التى تمنح لمن يستحقها من أعضاء في تنظيمات مسلحة. وأضافت رمزى ان الأحداث التى شهدتها تونس والكويت وفرنسا كانت اكثر تأثيراً وكان يجب على مصر ان ترفع حالة الطوارئ القسوة وزيادة القوة التأمينه لكبار رجال الدولة ,مؤكداً ان الرئيس السيسى الذى وجه ضربة لداعش فى معقلهم عندما قاموا بذبح 21 مصرياً يستطيع قبل النهار الباكر ان يكشف عن المتورطين فى هذا الحادث امام الشعب المصرى والعالم والنيل منهم. وأشارت رمزى ان الأتحاد الأوربى أدرك بعد تنفيذ عمليات أرهابية فى احدى الدول الأوربية انا التنظيم الأرهابى بدأ يفرض قوته على كافة الدول ويحب ان يتحدوا مع مصر لمواجهة الأرهاب 'لافتاً ان الحكومه الايطالية تدعم مصر لمواجهة الأرهاب . وطالبت رمزى كافة القوى الوطنية والثورية والمعارضة بالتوحد لان الأن معركة شرسة بين الدولة والأرهاب 'متسائلاً هل تريدون بقاء الدولة او تعيشون فى حالة فوضى 'مؤكداً ان مصر تسير على نحو المستقبل فلا نسمح بالعودة مره اخرى الى الفوضى . وكشفت رمزى ان المنظمة العالمية للتنمية والشباب تقدمت بطلب الى الحكومة الأيطالية بدعم مصر خلال المرحلة المقبلة لمناهضة الأرهاب من خلال مزيد من التعاون لمشترك بين البلدين 'مؤكداً ان البرلمان الأيطالى سوف يناقش العمليات الأرهابية التى وقعت من قبل التنظيم الأرهابى فى كافة الدول .