بدأت هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الإثنين، استكمال فض الأحراز في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر". دار حوار بالإشارة بين الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، المتهم بذات القضية حول تفجير موكب النائب العام، ومحاولة اغتياله. ومنذ أن تم ايداع مرسي، للمرة الثانية إلى القفص الزجاجي المجاور لمثيله المودع به باقي المتهمين، لاحظ جميع من في القاعة أن مرسي، يشير بإشارة استخدم فيها يديه يُفهم منها أنه يقصد "حريق أو انفجار "، ليتبعها إشارة بيديه تفيد الاستفسار عن تفاصيل تلك الأنباء، إذا ما كانت قد نمت إليهم، في هذه الأثناء اقترب المتهم عبد العاطي، من مرسي، عبر الحد الفاصل بين القفصين الزجاجيين العازلين للصوت ليلاحظ المتابعين للموقف إشارة مرسي، بعلامة اختلف تفسيرها فالبعض رجح أنها "علامة الذبح "، والبعض اعتبرها حركة عابرة لا ترقى ذلك. تعرض المستشار هشام بركات لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله وتوجهه إلى مقر عمله. وأسفر الانفجار عن إصابة النائب العام إلى المستشفى واثنين من أفراد الشرطة ومدني واحد. وتم نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى.