دائمًا ما يهلل الشعب من أجل أحدهم أملاً في تحقيق أحلامهم، ومع مرور الوقت يكتشف أن ما انبهروا به ليس سوى شعارات، أطلقها سابقون، مع وعود بمستقبل مبشر، بجميع المجالات الخدمية، ابتداءً من التعليم، والصحة، ومرورًا بتوظيف الشباب، وتقليل أعداد البطالة، مع مراعاة محدودي الدخل، مع التأكيد، على الانحياز للطبقة الوسطى والفقراء. من مزايا الحرية، أن تتابع ما تقوم به الدولة، بل وتتابع رؤيتها لبناء مستقبلك، ربما لم تهتم من قبل، لكن للثورة أيضًا، مكاسبها، وإن كانت بلا نجاحات.. سمعنا عن العدالة الاجتماعية، في توزيع الحقوق، كما تم رفع الدعم، من أجل قفزات اقتصادية، لمستوى معيشة يتجاوز الأحلام.. كل ما عليك أن تصبر لترى كيف تعمل وكيف تخطط من أجلك الحكومة؟، وربما من حقك أن ترفض. عندما تم اللجوء إلى القروض وخاصة من الدول الخليجية، كان التخوف، من الاعتماد، على الاقتراض، وتكبيل، الأجيال المقبلة بديون لا حصر ولا نهاية لها، كما هو الحال، حينها تأمل الكثيرين، أن تكون مجرد بداية للانطلاق حول تحقيق حلم النهضة الاقتصادية، بالاعتماد على أبناء الوطن، من الشباب، والسير في خطوات، توازى مواد الدستور والقوانين، حفاظًا على حق شعب، لكن الحقيقة كانت جني حصاد من التصريحات. على مدار عام كامل (2014/2015)، ازداد الفقير فقرًا، وارتفعت أرقام البطالة، وسط معافرة بقايا الطبقة المتوسطة، لصد غلاء الأسعار، والنتيجة تحمل المتفائلين، رفع الدعم، مع تدهور ملحوظ في جميع مناحي الخدمات العامة.. فماذا تكشف موازنة العام الجديد (2015/2016)؟. وما أن أعلن مجلس الوزراء، في 18 يونيو الماضي - ثم أتبعه ببيانًا معدلاً عن تضمن تعديلاً لبعض البيانات؛ ومن بينها الإيرادات والمصروفات - إقرار مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2015/2016، إلا وتعالت التصريحات سواء الحكومية أو غير الحكومية، منها من يدعي الغموض ومنها من يبرر ما جاء بالموازنة. وفي "المشهد" حاولنا رصد أبرز ما جاء بالموازنة من تغييرات، بدايةً من التأخير في الإفصاح عن مشروع الموازنة، مرورًا بعجز الموازنة والفارق بين الإيرادات والنفقات، وانتهاءً بوضع سيناريوهات للعلاج والبحث عن بدائل. لقراءة الملف كاملاً .. "موازنة" بلا "مشاركة" "موازنة" بلا "مشاركة" "موازنة" بلا "مشاركة" "شفافية الموازنة"، هو طريق تنتهجه، جميع الدول الديمقراطية، والتى تعنى وتحترم، مشاركة المواطن في متابعة حق، أصيل له، في كافة مراحلها، من مرحلة الإعداد، مرورًا بالإقرار والتنفيذ والمراجعة، عن طريق وثائق واضحة، ومكتوبة ومتاحة، بشكل ميسر في كل مرحلة من المراحل.. ومن مميزات أن يعلم الشعب ما هية الموازنة، كونها، مرآته، التى يرى منها سياسات وانحيازات .. للتفاصيل اضغط هنا الموازنة أمام الرئيس.. هل يتكرر السيناريو؟ الموازنة أمام الرئيس.. هل يتكرر السيناريو؟ الموازنة أمام الرئيس.. هل يتكرر السيناريو؟ عجز قيمته 273 مليار جنيه، بزيادة قيمتها 33 مليار، عن عام مضى.. هل يوافق الرئيس على الموازنة الجديدة للعام المالى الجديد؟، سؤال دارت حوله حالة من اللغط، ما بين الموافقة، والرفض، تكرارًا لسيناريو، موازنة "2014/2015"، عندما رفض الرئيس سابقًا اعتمادها، بسبب عجز قيمتها 240 مليار، مع ارتفاع لنسبة التضخم والديون، أسباب الرفض السابقة تضخمت، وهو ما يطرح تساؤلًا .. للتفاصيل اضغط هنا عجز الموازنة.. تلاعب بالأرقام عجز الموازنة.. تلاعب بالأرقام عجز الموازنة.. تلاعب بالأرقام أصحاب الكفاءة، أم أصحاب الثقة؟، أيهما تختار لإدراة اقتصاد دولة تريد النهوض من عثرتها، الشعب، أراد أصحاب الخبرة، ولكن خبراء اقتصاد، وصفوا أداء المجموعة الوزارية الاقتصادية، ب"المحبطة"، ما بين التلاعب في الأرقام، وغياب الرؤية، واستمرار سياسات قديمة، لم تشهد الموازنة العامة للعام المالي الجديد، أي جديد، العجز، يستحي الانخفاض، والحكومة تواصل .. للتفاصيل اضغط هنا قصور في الموازنة.. أرقام "وهمية".. وصناديق "سيادية" قصور في الموازنة.. أرقام "وهمية".. وصناديق "سيادية" قصور في الموازنة.. أرقام "وهمية".. وصناديق "سيادية" الموازنة العامة للدولة، هي "ترمومتر" لقياس جودة الحكومة، كما تعتبر ترجمة واقعية، لاتجاهات السلطة، ودليل شعب، نحو مصير مستقبله، الموازنة هي حالة تقديرية لما سيتم خلال عام داخل الدولة.. وفي كل عام ترتفع الأصوات التي تنادي بضرورة انخفاض عجز الموازنة حفاظًا على حياة كريمة، الموازنة الجديدة للعام المالى"2015/2016"، تعاني مثل سابقيها، من ارتفاع دائم في العجز.. للتفاصيل اضغط هنا استثمارات الموازنة الجديدة "تتجاهل" المؤتمر الاقتصادي استثمارات الموازنة الجديدة "تتجاهل" المؤتمر الاقتصادي استثمارات الموازنة الجديدة "تتجاهل" المؤتمر الاقتصادي زاد حجم مخصصات باب الاستثمارات، بما يعادل نحو 7.8 مليار جنيه، في مشروع موازنة للعام المالي الجديد، ولكن هل تكفي زيادة أموال الاستثمارات للتنمية؟، تباينت آراء الخبراء، ما بين فريق اعتبروه مكسبًا حقيقيًا في هذه الموازنة، فيما رأى فريقًا آخر، أن أرقامها ضئيلة فضلاً عن اعتمادها على التمويل الذاتي والقطاع العام، وهو ما سيؤثر بطبيعة الحال .. للتفاصيل اضغط هنا الموازنة الجديد ل"الشعب": ارتفاع أسعار الوقود قريبًا الموازنة الجديد ل"الشعب": ارتفاع أسعار الوقود قريبًا الموازنة الجديد ل"الشعب": ارتفاع أسعار الوقود قريبًا "ارتفاع الأسعار"، هذا ملخص حال مخصصات المواد البترولية، فى الموازنة الجديدة للعام المالى 2015/2016، وهو ما كشفت عنه الحكومة بعد قرارها بخفض دعم المواد البترولية، داخل الموازنة، بنسبة 40% تقريبًا، ليكون 61 مليار جنيه، مقابل 103 مليار جنيه خلال 2014/2015، يحدث ذلك بالرغم من انخفاض السعر العالمى للبترول.. ماذا لو قفز السعر العالمى من جديد من سيتحمل .. للتفاصيل اضغط هنا ضرائب الموازنة.. الحل في "جيوب" الشعب ضرائب الموازنة.. الحل في "جيوب" الشعب ضرائب الموازنة.. الحل في "جيوب" الشعب تبلغ الإيرادات المتوقعة من الضرائب في مشروع الموازنة الجديدة، 422 مليار جنيه بعد التعديل مقابل 407 مليارات قبله، وهو ما يطرح تساؤلات عدة؛ حول نية الحكومة في فرض ضرائب جديدة على الشعب، لكن السؤال الأكثر إلحاحًا؛ هل يتحمل الشعب هذه النية في فرض الضرائب، خاصةً وأن تجربة فرض ضرائب على البورصة والتراجع عنها .. للتفاصيل اضغط هنا ميزانية "الصحة" و"التعليم".. "حبر على ورق" ميزانية "الصحة" و"التعليم".. "حبر على ورق" ميزانية "الصحة" و"التعليم".. "حبر على ورق" "الصحة.. التعليم"، يمكن لك أن تتلاعب في الترتيب، ولكن لا يمكن أن تنفي أنهما الأساس لأي نهضة، أو تقدم، في أى دولة، بهما تصنع إنسان قادر على الفكر، والابتكار، والنظر إلى المستقبل المأمول، بدونهما، كل ما تفعله يظل مسكنات، مؤقتة، قصيرة المفعول، عقب انتهائها، تجد المرض، والجهل، قد تفشى، أكثر مما كنت تظن، أنك تبيده.. ماذا قدمت لهما الحكومة .. للتفاصيل اضغط هنا إيرادات الموازنة.. بين فكي "الديون" و"الأجور" إيرادات الموازنة.. بين فكي "الديون" و"الأجور" إيرادات الموازنة.. بين فكي "الديون" و"الأجور" 500 مليار من أصل الإيرادات موزع على بندين فقط، فى موازنة العام المالى الجديد 2015/2016، وزعت كالأتى: 228 مليار جنيه من الموازنة، مخصصة لمرتبات ما يقرب من 7 ملايين، من العاملين في الحكومة، و220 مليار فوائد وخدمة الدين فقط، وليست أقساط ديون، وذلك دون الدخول في البنود الأخرى من صحة أو تعليم أو مرافق، وإسكان .. للتفاصيل اضغط هنا "معدلات النمو".. بين الواقع والخيال "معدلات النمو".. بين الواقع والخيال "معدلات النمو".. بين الواقع والخيال رغم أن مشروع الموازنة، قدر معدل النمو عند نحو 5%، مقابل نمو متوقع نسبته 4.2% في السنة المالية، التي تنتهي في 30 يونيو 2015، وهو ما انتقده خبراء اقتصاد، مؤكدين أن معدلات النمو التي تأتي ضمن تصريحات المسؤولين "غير واقعية" .. للتفاصيل اضغط هنا "الدعم والتقشف".. ولا زال الفقير يدفع الثمن "الدعم والتقشف".. ولا زال الفقير يدفع الثمن "الدعم والتقشف".. ولا زال الفقير يدفع الثمن يتضمن مشروع الموازنة، زيادة كبيرة في الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية، حيث يبلغ إجمالى الإنفاق عليها، نحو 431 مليار جنيه، وهو يمثل 49% تقريبًا من جملة الإنفاق العام، وبزيادة 12% عن العام المالى الجارى، حيث تضمن مشروع الموازنة تمويل برامج اجتماعية جديدة، تحقق استهدافًا أفضل للفئات الأولى بالرعاية مثل التوسع في برامج الدعم النقدى المباشر .. للتفاصيل اضغط هنا سيناريوهات للحل.. 6 مطالب تداوي عجز الموازنة سيناريوهات للحل.. 6 مطالب تداوي عجز الموازنة سيناريوهات للحل.. 6 مطالب تداوي عجز الموازنة تسليط الضوء، على أوجه القصور، وتوجيه اللوم، ليس الحل لمواجهة الأزمات، بل هو خطوة نحو التحليل ومناقشة مشروع الموازنة الذي طرحته الحكومة، لنضع أيدينا على القصور، فى محاولة لتلافى السلبيات، وهو ما جعل الخبير الاقتصادي أحمد خزيم يصف ل"المشهد" عدة سيناريوهات للعلاج والخروج من الأزمة، .. للتفاصيل اضغط هنا