اهتمت جميع وسائل الاعلام بحركة التغييرات التي أجراها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في الخارجية المصرية، وعلى رأسها تعيين سفير لمصر لدى اسرائيل، للمرة الأولى منذ 3 سنوات ، وهو الموقع الذي ظل شاغرا منذ أن استدعى الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" المبعوث المصري السابق في إسرائيل في عام 2012، احتجاجا على عملية عسكرية إسرائيلية شملت عدة غارات على قطاع غزة وأدت إلى مقتل قيادي عسكري في حركة حماس واندلاع أعمال عنف استمرت لأسابيع.. وتضمنت حركة التغييرات بالخارجية، تعيين السفير "حازم خيرت" مساعد وزير الخارجية لشؤون السلك الدبلوماسي والقنصلي، سفيراً لمصر في تل أبيب خلفاً للسفير "عاطف سالم" الذي تم ترشيحه سفيراً لمصر في كوبا، وعلق السفير "بدر عبد العاطيط المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه ليس لديه معلومات عما اذا كان السفير الجديد سيبدأ عمله في إسرائيل أم سيظل في القاهرة على غرار سلفه. ومن جانبه، سارع "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعلان ترحيبه بتعيين السفير المصري الجديد، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أبلغتهم بأنها سترسل سفيرا إلى إسرائيل . وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" في القدسالمحتلة " هذا شيء مرحب به بشدة في إسرائيل، واعتقد أنه شيء جيد جدا لتدعيم السلام القائم بين مصر وإسرائيل" .