أرجع الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عضو مكتبها السياسي قرار حركته اليوم "الاثنين" بتعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، إلى تزايد اعتقالات النشطاء السياسيين في الضفة الغربية من قبل أجهزة أمن السلطة. وأعلنت حركة (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة اليوم وبشكل مفاجئ عن تعليق عملية تحديث سجل الناخبين في القطاع بشكل مؤقت.. وأشار الزهار إلى تزايد عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الأجهزة الأمنية في رام الله، بخلاف آخرين في أريحا شرق الضفة احتجاجا على سوء معاملة سلطة رام الله لهم. ولفت إلى وصول عدد المضربين عن الطعام من المعتقلين فى تلك السجون إلى 20 من النشطاء السياسيين، متوقعا فى الوقت نفسه انضمام مئات آخرين إليهم، ومؤكدا ضرورة إطلاق سراح الحريات في الضفة على نفس مستوى قطاع غزة. وكانت حركة (حماس) قد أعلنت أن شهر يونيو المنقضي سجل أعلى معدل في الانتهاكات والاعتقالات السياسية لأنصارها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التابعة لحكومة رام الله ، حيث تم اعتقال 92 من كوادر وأبناء الحركة بما يمثل 25% من مجموع المعتقلين خلال ال6 أشهر الماضية. ورفضت حركة (فتح) وبشده قرار (حماس) بتعليق عمل لجنة الانتخابات وقالت إنه غير مبرر ويعد تعليقا لعملية المصالحة الفلسطينية في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية .. كما رفضته قوى وفصائل فلسطينية أخرى ودعت (حماس) إلى التراجع عنه.