التعاطى الإعلامى الأجنبى والأمريكى تحديدا مع القضية القبطية والحريات الدينية فى مصر فى هذا الصدد صرح ريموند إبراهيم كاتب وباحث فى ملف الاسلام السياسى وشئون الشرق الأدنى فى الكونجرس الأمريكى - أمريكى الجنسية مصرى المولد – يقول" الإعلام الامريكى يضلل المواطنين الامريكيون فيما يخص قضايا المسيحيين فى الشرق الاوسط و تحديدا فى مصر .. و يمارس الكذب ايضا .. و ليس ادل على ذلك مما نشرته ال بى بى سى فى قضية ال 21 قبطى المذبوحين على يد داعش فى ليبيا منذ شهور .. اذ قالت الصحيفة ان المخطوفين عددهم 13 ثم عادت بعد ايام و اعلنت انه تم الافراج عنهم لنفاجىء بعد اسبوعين انه تم ذبحهم .. فلمصلحة من يتم تضليل الراى العام الامريكى و الكذب على الشعب ؟ .. ارى – و الحديث لريموند ان لاعلام الامريكى يمارس التغطية على ما يحدث من الارهاب ضد المسيحيين و هو ما يصنع تعتيما على القضية لا يصب فى مصلحة الشرق الاوسط و يضيف ريموند :" ما يحدث الان فى سوريا تزوره جريدة نيويورك تايمز و الجارديان البريطانية و الواشنطن بوست و لوس انجيلوس تايمز .. جميعها تمارس نفس الاكاذيب .. لذلك يجب فضح تلك الصحف و على القارىء ان يفرز ما يقدم اليه .. و هنا فى امريكا نحاول جاهدين من خلال هذاالمؤتمر و ما شابهه ان نلقى الضوء على تلك الممارسات التى من شانها ان تقدم تغطية على الاعمال الارهابية فى الشرق الاوسط و تخدع المواطن الامريكى فى اتجاهات و سياسات الادراة الامريكية .