أعلنت الشرطة الكينية اليوم عن مصرع عشرة أشخاص على الأقل وأصابة العشرات بجروح إثر انفجار قنبلتين داخل كنيستين ببلدة غاريسا شرق كينيا التي تبعد 140 كلم عن الحدود مع الصومال. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة الهجمات المستمرة في البلاد منذ أن أعلنت حكومة كينيا محاربة عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في الصومال. ويعتقد أن إسلاميين متشددين يقفون وراء الهجمات انتقامًا من مطاردة القوات الكينية لمقاتلي القاعدة في الصومال. وقال المسئول الثاني في الشرطة المحلية فيليب ندولو إن "عشرة أشخاص قتلوا داخل كنيسة تدعى كنيسة أفريقا انلاند، وثلاثة أصيبوا بجروح في الكنيسة الكاثوليكية". وقتل ست سيدات ورجلان في الهجمات على الكنيستين. وسرعان ما أدان المجلس الأعلى لمسلمي كينيا الهجوم وبعث التعازي إلى أسر العائلات. وتقع مدينة غاريسا على بعد 70 كلم من مخيم داداب للاجئين الذي يستقبل نحو 465 ألف لاجئ صومالي، وكان قد تم اختطاف أربعة أجانب يعملون في المجال الإنساني الجمعة الماضية. وقد شهدت كينيا في الأشهر الأخيرة عدة اعتداءات بالقنابل منذ أن دخل الجيش الكيني أواخر 2011 إلى جنوب الصومال لمطاردة متمردي حركة الشباب الإسلامية الذين هددوا هذا البلد بأعمال انتقامية.