أعلنت اللجنة التنظيمية ل "منتدى الإعلام العربي"، اختيار "موانئ دبي العالمية" شريكاً استراتيجياً للدورة الرابعة عشرة للمنتدى، والمقرر عقدها يومي 12 و 13 مايو الجاري في مدينة جميرا في دبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة حشد من الإعلاميين والصحافيين والمُفكّرين والكتّاب في المنطقة العربية والعالم. وتأتي رعاية "موانئ دبي العالمية" للمنتدى في إطار الالتزام الدائم للمؤسسات الوطنية بتشجيع ورعاية المبادرات الإعلامية الخلاقة، والتي تساهم في إظهار صورة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومنجزاتها المحلية والعالمية، كما تساهم في دعم الإعلام العربي. وأكدت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة أن دعم المؤسسات الوطنية الرائدة كان دائماً من المقومات الرئيسة التي كفلت للمنتدى، وعلى مدار دوراته المتعاقبة، الخروج بالصورة المنشودة، مثمنة تعاون "موانئ دبي العالمية" كشريك استراتيجي للدورة الرابعة عشرة للمنتدى، انطلاقاً من إدراك قيمة الحدث وأثره الإيجابي في تطوير المشهد الإعلامي على الصعيدين المحلي والعربي. وأشادت سعادة منى المرّي بالدور الوطني الكبير الذي تضطلع به "موانئ دبي العالمية" في رفع اسم دولة الإمارات عالياً في المحافل الدولية بإدارتها ما يزيد على 65 ميناء في قارات العالم الست، مؤكدة قدرة المؤسسات الإماراتية على المشاركة الإيجابية في صنع المستقبل. وأضافت المرّي: أن موانئ دبي العالمية، بدعمها لمنتدى الإعلام العربي تقدم نموذجاً يحتذى به لمجتمع الأعمال العالمي إلى جانب المحلي، في أهمية دعم المبادرات الهادفة إلى إقامة حوار بنّاء حول موضوعات على قدر كبير من الأهمية تشغل المجتمع، استشرافاً للسبل التي يمكن من خلالها تحسين واقع الإنسان ومستقبله، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في المنتدى بمحاولة الخروج بتصور يعالج التحديات التي تعتري الإعلام العربي في وقتنا الحاضر ويوجد الصيغ المثلى لتطويره والارتقاء به في المستقبل". ومن جانبه، قال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي:" تؤمن موانئ دبي العالمية بأهمية تأسيس الشراكات من أجل تحقيق مستقبل مشرق لدولتنا ووضعها في المرتبة الأولى في شتى المجالات. ويسرنا من هذا المنطلق ضم جهودنا لجهود نادي دبي للصحافة في تطوير المشهد الإعلامي العربي انطلاقاً من تقديرنا لدور الإعلام كشريك فاعل في مسيرة النمو والتطور، وسعينا لتعزيز هذا الدور عبر التعاون مع الإعلام في التعبير عن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وفكر سموه التنموي القائم على تحفيز روح الإبداع و الابتكار كأساس للانتقال إلى مستويات أعلى من الانجاز، وهي الأفكار التي أصبحت في صدارة اهتمام الإعلام العالمي بفضل ما حققته من انجازات حقيقية أصبحت محط أنظار الناس في كافة إنحاء العالم". وأضاف سلطان بن سليم "تأتي رعايتنا لمنتدى الإعلام العربي في دورته الرابعة عشر ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي مهدت الطريق للتفوق في شتّى القطاعات وفتحت الباب على مصراعيه لتبادل الخبرات وتمكين الشباب الإماراتي، واستكمالاً لجهود دولة الإمارات واهتمامها بدعم الإعلام وتعزيز دوره باعتباره مساهما رئيسياً في مسارات التنمية بمختلف أبعادها، وذلك انطلاقا من دورنا في موانئ دبي العالمية كممثل لدولة الإمارات و إمارة دبي في عالم الاعمال وحرصنا على إبراز الصورة المشرقة للدولة في كافة إنحاء العالم من خلال الشراكة مع الإعلام والعمل معه لنقل تجربة دبي إلى العالم كنموذج دولي يحتذى به عالميا في تطوير الاقتصاد على أسس راسخة تقوم على التخطيط الاستراتيجي والانتقال إلى اقتصاد المعرفة تطبيقا لأهداف إستراتيجية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 ومن خلال تطوير و استخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات مواكبة لتحول دبي الى المدينة الاذكى عالميا ". وأشار سعادته إلى نجاح منتدى الإعلام العربي على مدى السنوات السابقة في ترسيخ نفسه كحدث سنوي على درجة عالية من الأهمية ليس بالنسبة للإعلاميين الإماراتيين والعرب فحسب، بل أيضا لقادة الفكر والخبراء العرب والأجانب باعتباره منصة تفاعلية لتبادل الخبرات ومنبرا يعالج قضايا الإعلام ويسلط الضوء على الدور المنوط به خاصة في ضوء التغيرات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع. وختم بن سليم قائلا "أننا فخورون بنجاح نادي دبي للصحافة والقيمين عليه من جيل الشباب الإماراتي الواعد في رسم ملامح الإعلام المسؤول والكفء في عالمنا العربي وسعداء بإتاحة الفرصة لنا للمساهمة في هذه الجهود". وتعقد الدورة الحالية للمنتدى، الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، تحت شعار "اتجاهات جديدة"، ويحمل المنتدى هذا العام العديد من الأفكار والرؤى التي تتناول الإعلام من منظور جديد سواء على صعيد الشكل أو المضمون، عبر سلسلة من الجلسات والفعاليات المبتكرة في مفهومها، ما يعزز من قيمة الحدث الإعلامي الأهم والأشمل من نوعه في المنطقة، وضمن مسارات نقاشية مواكبة في مضمونها للواقع العربي بكل تفاصيله، وفي ضوء التحديات التي تواجهها المنطقة. تسعى الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي إلى أن تكون علامة فارقة في تاريخه الطويل الحافل بالانجازات، من خلال المضمون الجديد الذي تطرحه، وكذلك من خلال تقديم العديد من الفعاليات المصاحبة، التي تم تضمينها في المنتدى لأول مرة، لتكون نموذجاً عصرياً ومبتكراً لعرض أفضل الممارسات بمشاركة عدد من التجارب الناجحة من داخل المنطقة أو العالم.